أثارت الفنانة حلا شيحة حالة من الجدل في عبر مواقع السوشيال ميديا، وتعرضت لحملة سخرية وهجوم من قبل الفنانين والجمهور، وذلك بسبب منشورها الأخير والذي أعلنت فيه تبرأها من مشاهدها في فيلم "مش أنا" مع النجم تامر حسني.
وتقاضت حلا شيحة أجرًا عن الفيلم بلغ 4 ملايين جنيه، بالرغم من أنها لم تكمل تنفيذ متطلبات الفيلم كما أشار تامر حسني.
علقت الفنانة حلا شيحة، على الأزمة الأخيرة التى أثيرت حولها، بموقفها من عرض فيديو كليب تظهر من خلاله بفيلمها الأخير "مش أنا" مع الفنان تامر حسني.
نشرت الفنانة حلا شيحة، بوست عبر حسابها الشخصى بموقع الصور والفيديوهات الشهير"إنستجرام"، علقت عليه قائلة: "حابة أشكر كل الناس الجميلة علي رسايلهم الجميلة المشجعة، وحابة أشكر كل الصحافة اللي نشرت فتوى دار الإفتاء النهاردة، اللي موقفي هو نفس موقفها اللي بيوضح إن التمثيل والفن عمومًا زي أي مهنة في الدنيا حلاله حلال وحرامه حرام.. وأنا لا أحب أن أكون جزءًا من أي نوع من التطرف سواء باسم الدين أو باسم الفن.. ولو نقابة المهن التمثيلية ترفض موقف دار الإفتاء الواضح فهنيئًا لي بشطبها لعضويتي".
وتابعت حلا شيحة: "حبي للفن محدش يقدر ينكره ولا يزايد عليه.. أنا ماتكلمتش غير عن نفسي وبقدر كل زمايلي.. الزميل الوحيد اللي ذكرته هو اللي الموضوع أصلا متعلق بيه.. وعتابي ليه لحسن ظني بيه.. والعتاب في الملأ عشان الكليب في الملأ".
وأَضافت حلا شيحة: "وبالنسبة للكلام غير اللائق عن الأجر.. كل اللي في المجال شاهدين أني كنت اعتذر عن عدد كبير من الأعمال الفنية وكنت بقبل أجور أقل مما يتناسب معي تعاونا مع صناع العمل.. وأصلا ما استلمتش الجزء الأخير من أجري في الفيلم لما أتأخر نزوله جدا وبدأت أتغير وأصلّح.. لأن بصراحة الكلام عن (أجر كبير) ضحكني".
واختتمت حديثها كاتبة: "أنا فنانة بطبعي ومن صغري وكل اللي يعرفوني عارفين حبي للفن.. ودايما هعبر عن نفسي بمواهبي الفنية لما أحب لكن الجديد اني مش هاعمل كده على حساب اللي أنا مؤمنه بيه بجد جوايا زي ما قولت مؤخرًا.. أنا لا أهاجم أحدا ولا أحارب أحد ولا أنا افضل من أحد ولا أنصح أحد قبل ما أنصح نفسي أولاً وكلنا نخطئ مفيش حد معصوم من الخطأ، وبتمني الخير دايمًا لكل الناس بما فيهم كل زمايلي وصناع العمل".