تستمر حالة الجدل على وسائل التواصل الإجتماعى، على خلفية ظهور شخص يدعى أنه المهدى المنتظر، بقطور البلد، فى محافظة الغربية ما بين المتعاطفين، وأخرين غاضين من ادعائاته .
تواصلت "بلدنا اليوم" مع أسرة محمد حبش مدعى المهدى المنتظر للوقوف على حقيقية الأمر والأسباب الذى دفعته للأعلان عن ذلك عبر لافتة معلقة على جدران منزله وقال عبد الله حبش نجله، والده يعمل محفظ للقرأن الكريم فى أحد المساجد نظرا لأنها مهنة ورثها من أجداده ووالده، ولكن منذ جائحة كرونا توقف عن العمل، فاقترحوا عليه بالعمل داخل منزله الإ أنهم فوجؤا بهذه اللافتة المثيرة للجدل .
وأستكمل حديثه، وأدعى أنه رأي في منامه تكليف بأنه أصبح المهدي المنتظر وجاء لمواجهة المسيح الدجال، لافتا أنهم حاولوا مرارا وتكرارا واستعينوا بشيوخ من القرية لمحاولة العدول عن الفكرة وإزالة اللافتة الإ أنه رفض بشدة وقال " يعز عليا أنى أرفض طلبكم بس طلب ربنا أهم "، ومنذ أن تم القبض عليه الأسرة تعيش فى حالة نفسية سيئة، وقاموا بأزالة اللافتة صباح اليوم .
وأوضح أشرف صابر أحد الجيران ويعمل محامى ، أن محمد حبش من أسرة بسيطة" وطيب جدا من الناس بتوع زمان"، وهو الأخ المتوسط متزوج ولديه شابين يعملوا باليومية، وطوال سنوات عمره كان طبيعى ولكن فى الأيام الأخيرة فوجىء بحديثه عن أنه المهدى المنتظر وجاء له تكليف من الله بمحاربة المسيح الدجال، ما جعلهم يؤكدوا أنه أصيب بأضطراب نفسي لإصراره على هذا الحديث .
وأكد، أن "محمد حبش" شخص غير باحث عن الشهرة ولكن ضيق ذات اليد أثرت على حالته النفسية، جعلته يرى أشياء فى خياله فقط لافتا أن عدد من محامين قطور البلد سوف يتطوعون للدفاع عنه .
كان قد تداولت وسائل التواصل الأجتماعى صور لمنزل الشيخ محمد حبش معلق علي جدرانه لافتة مدون عليها "دار المهدى المنتظر لتحفيظ القرأن".
وأكد فى حديث سابق محمد حبش، أنه قام بتعليق اللافتة على جدران منزله منذ ٤ شهور حتى يستطيع أى شخص التواصل معه بهدف الإعلان الناس عن زمن المسيخ الدجال، لافتا، أنه قام بذلك بناءا على تعليمات من الله عز وجل " أنا ماشى بأمر الله " لمحاربته وإظهار الحقيقة للذى يعيش فى غيامه وسوف يقف أمامه فى الطريق ويحاربه أتباع المسيخ الدجال .
وأستكمل حديثه، أنه شاهد المسيخ الدجال والجساسة التى تقوم بنقل اخبار الناس إليه، ودرات بينهم حوارات وشكله رجل عادى ولكن من يتعرف عليه الأشخاص المميزين بقوة إيمانهم وهناك بعض الأشخاص الذين تعاملوا معه ولم يتعرفوا عليه وانخدعوا فيه ولكنه سوف يحاربه حتى يكشف أمره، مشيرا أنه كان يدرس فى الكُتاب منذ الصغر ويحفظ القرين الكريم ويدرس فى الأزهر الشريف ولكن لم يستكمل دراسته وتوقف فى المرحلة الثانوية وتم ألغاء رخصة الازهر الشريف.
وأوضح محمد حبش، أن المسيخ الدجال يركب دابة ذات أذونين كبيرتين وتخرج دخان من دبرها وهذه المواصفات تنطبق على الطائرة النفاسة، مشيرا أن تاريخ تعليق اللافتة على جدران منزله يعتبر أول خطوة فى ظهور المهدى المنتظر ولم يأتى له تعليمات بالخطوات القادمة، موجها رسالة للناس، أرجعوا إلى ربكم وتوبوا إلى الله.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية من إلقاء القبض علي محفظ قرآن بسبب ترويجة لأفكار مغلوطة عن الدين الإسلامى، وادعائه أنه المهدى المنتظر. عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتم اقتيادة إلى ديوان مركز قطور.
وجاري تحرير المحضر اللازم تمهيدا لإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الواقعة.