أعلن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي عقب اجتماع مع نظيرته السودانية مريم المهدي في موسكو، اليوم الإثنين، أن الخطط الروسية لإنشاء قاعدة بحرية في السودان تحرز تقدما.
وقال لافروف، إن من المقرر أن يبدأ البرلمانيون في كلا البلدين المصادقة على الاتفاقية الخاصة ببناء القاعدة على البحر الأحمر .
وذكرت وكالة انترفاكس للأنباء نقلا عن المهدي، أن النواب السودانيين سيقومون بدراسة الاتفاقية في ضوء علاقة السودان مع روسيا والمصالح الاستراتيجية لكلا البلدين.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم قانونا لمجلس الدوما في مطلع الشهر الحالي يسمح بتمركز نحو 300 فرد في مركز لوجستي للبحرية الروسية بالسودان، ويمكن زيادة هذا العدد بعد موافقة الخرطوم.
ويسمح مشروع القانون بتمركز عدد يصل إلى أربع سفن حربية في أي وقت بما في ذلك سفن تدار بالطاقة النووية.
والهدف من هذه القاعدة، التي من شأنها زيادة تمدد موسكو في أفريقيا ، هو أن تكون مركزا لوجستيا والمساعدة في توفير الصيانة للسفن الحربية الروسية.
وتسعى موسكو لتوسيع وجودها في أفريقيا لاستعادة نفوذها التي كانت تملكه قبل انهيار الاتحاد السوفيتي قبل أكثر من ثلاين عاما.
ولدى الجيش الروسي بالفعل اتفاقيات تعاون مع بعض الدول في أفريقيا ، وتقوم روسيا بامدادها بالأسلحة والتكنولوجيا.
كما أرسلت روسيا مرارا مستشارين عسكريين إلى دول أفريقية.