تملك مخدر الهيروين من شقيق المطرب رامي صبري، "كريم" وحاولت أسرته مرارًا وتكرارًا منعه من تناول تلك السموم ولكن الوقت كان قد فات، وخلصت الأسرة إلى وضعه داخل مصحة لعلاج الإدمان.
في أحدى مصحات الادمان بدائرة مركز شرطة البدرشين جنوب محافظة الجيزة، قامت الأسرة بوضع "كريم" عنوة داخل المصحة أملأ في شفائه، لكن لم تمر سوى ساعات قليلة حتى تسلق "كريم" سور مصحة الإدمان وقفز هاربًا وسط ملاحقات من مشرفي المصحة.
لم يجد شقيق المطرب رامي صبري، أمامه سوى ترعة المريوطية ليقفز بها هاربًا من ملاحقات مشرفي المصحة، ليلقي مصرعه غرقًا لعدم اجادته السباحة، وتملك تلك السموم من جسده الذي بات خاويا لا يستطع إنقاذ نفسه.
حكم الانتحار عند علي جمعة
وفي وقت سابق، صرح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الانتحار جريمة والمنتحر ليس كافر ويغسل ويكفن ويصلى عليه ويجوز له الدعاء بالرحمة والمغفرة، لافتا أن الله يحب كل الجميع وهو عالم بدوافع المنتحر.
وأضاف الدكتور على جمعة، خلال لقاء ببرنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة "cbc"، أن الانتحار في الشرع جريمة وليس كفر لأن المنتحر يرمي نفسه في وجه الله وما يفعله قلة حياء مع الله.
وتابع أن الانتحار لا يقدم عليه إلا الأشرار وربنا عليم بدوافع المنتحر سواء النفسي وغيرها ولا يجب أن نقسو على المنتحر بإصدار أحكام ليس بكافر وإنما يعد حراما وصاحبه ارتكب ذنبًا كبيرًا سيعاقب عليه عند الله.
وأكد أن المنتحر يغسل ويكفن ويصلى عليه لأنه في أشد الحاجة إلى الدعاء وأن الله يحب الانسان، مشيرًا إلى أن الدنيا ليست دار الراحة والسعادة وإنما هي دار الاختبار والابتلاء.
وطالب الدكتور على جمعة، من يفكر في الإقدام على الانتحار أن الدنيا ليس ملكه وأن ما يحدث له ابتلاء من الله وأن الله سوف يجازيه في الأخرة.
وواستطرد: أن الله الرحمن الرحيم من صفاته الرحمة وأن يحب الجميع لذا علينا التسليم وقبول كل شيء منه وكل شيء يحدث لنا من مصائب وضيق متعلق بالأخرة ولو علم كل إنسان ما يدخره الله له لتمني أكثر وأكثر.