أكدت إنجر أندرسن، المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة، أن مصر والسودان تبذلان جهودا حثيثة من أجل التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة.
وأضافت إنجر أندرسن خلال جلسة مجلس الأمن مساء اليوم الخميس، والتى تعقد خصيصا لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي بدعوة من كل من مصر والسودان، أنه يجب علينا أن نعمل من أجل تنمية الدول المعنية، مشيرة إلى أن سد النهضة من شأنه أن يحرم دولتى المصب من كميات المياه التي كانت تصل إليهما.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الخميس جلسة حول سد النهضة بناء على طلب تقدمت به تونس، العضو غير الدائم في المجلس باسم كل من مصر والسودان وبحضور ممثلين لهذين البلدين على المستوى الوزاري.
وينص مشروع القرار على أن مجلس الأمن يطلب من كل من "مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، لكي يتوصلوا، في غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته".
واستنادا لمشروع القرار فإن هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن "تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصب".