قال مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء صناع الخير، إن مبادرة تطوير قرى الريف المصري، بمثابة خلق حياه كريمة وتمكين إقتصادي وإجتماعي كامل.
وأضاف زمزم خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا” نيوز" أن الرئيس السيسي وجه بتطوير المصانع والإنتهاء من تطوير قرى الريف المصري بالكامل.
وتابع رئيس مجلس أمناء صناع الخير، أن المبادرة الهامة سيستفيد منها أكثر من 60 مليون مصري.
وقالت سميرة العيوطى، وكيل وزارة الإسكان والمشرف العام على مبادرة حياة كريمة بـ القليوبية ، إن مبادرة حياة كريمة تستهدف المواطن المصري فى الريف والتى تعد نقلة كبرى لرفع أى أعباء عن المواطن المصرى.
وأضافت وكيل وزارة الإسكان، خلال تقرير خاص عبر فضائية اكسترا نيوز، أن مبادرة حياة كريمة تم إسنادها للجهاز المركزى للتعمير أحد أجهزة وزارة الإسكان، لافتة إلى أن عدد المشروعات بمركز كفر شبين يحتوى على 9 وحدات محلية و 36 قرية و 148 تابع وعزبة وتم استهداف شريحة الشباب وتطوير 29 مركز شباب فى هذه المبادرة.
وأشارت إلى أن يجرى العمل فى تطوير كافة مراكز الشباب وبكل مواقع العمل ورفع كفاءتها وإنشاء مراكز شباب متطورة على مدار 3 أشهر وهناك خدمة الصرف الصحي بتغطية كاملة بنسبة 13 قرية من أصل 36 قرية وانهاء الاعمال بباقى القرى واستكمال الشبكات، والوصلات المنزلية.
يذكر أن مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث لأنها تمس المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، مشيرة إلى أن عدد المواطنين المستهدفين بكافة مراحل المبادرة يبلغ حوالي 58 مليون مواطن.
وتشمل المبادرة أيضًا محور الأبنية التعليمية من خلال تطوير وإنشاء مدارس تعليمية لجميع المراحل ومستهدف إقامة 13 ألف فصل، حيث بلغت نسبة الإنجاز أكثر من 20%، بالإضافة إلى تنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع والذي تم إنجازه بنسبة أكثر من 40%، فضلًا عن محور إقامة “سكن كريم” من خلال إنشاء البيوت وتطويرها وتجهيزها لتحسين جودة حياة المواطن.
مبادرة “حياة كريمة” تحقق معادلة كان من الصعب تحقيقها على مدار عقود، وهي توحيد جميع جهود مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشباب المتطوع وشركاء التنمية داخل وخارج مصر، حيث اجتمعت هذه الجهات جميعًا لإنجاح هذا المشروع التنموي، مشيرة إلى أن تكلفة المشروع تعد ضخمة ومتشعبة في عدد من المشروعات التنموية الكبرى.