عثرت الشرطة الأمريكية على جثة النائبة السابقة عن ولاية مسيسيبي آشلي هينلي مصابة بطلق ناري خارج المقطورة التي كانت تقيم فيها شقيقة زوجها والتي عثر عليها أيضا ميتة في ديسمبر.
وتم العثور على جثة هينلي (40 عاما) وهي معلمة وسياسية من ساوث هافن بولاية ميسيسيبي، وخدمت في مجلس النواب ممثلة مقاطعة ديسوتو في ميسيسيبي من عام 2016 إلى عام 2020. وكانت عضوا في الحزب الجمهوري.
وقال مساعد المدعي العام للمنطقة ستيفن جوبيرا إنه تم العثور على جثة هينلي مصابة بطلق ناري، واصفا وفاتها بأنها "غير عرضية".
وقال زوج هينلي، براندون، في منشور عبر "فيسبوك" تم حذفه لاحقا إنه تم العثور على زوجته مقتولة "في نفس المكان الذي قتلت فيه شقيقتي.. هينلي أصيبت برصاصة في مؤخرة رأسها هذا كل ما نعرفه في الوقت الحالي".
وأصرت هينلي على أن أخت زوجها كريستينا ميشيل جونز، قتلت عندما تم العثور على جثتها في المقطورة يوم 27 ديسمبر بعد اندلاع حريق. وكتبت منشورات متعددة على "فيسبوك" انتقدت فيها مسار التحقيق، وشددت على أنها لن تتوقف عن السعي وراء الحقيقة.