خرج آلاف المحتجين فى شوارع كورنوال، جنوب غرب إنجلترا، اليوم الأحد، مؤكدين رفضهم لما يحدث من انتهاكات لا إنسانية فى إقليم تيجراى الإثيوبى وميانمار، وذلك تزامنًا مع اليوم الثانى لقمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى.
ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية "بى إيه ميديا"، احتج أكثر من ألف شخص على الأزمة الإنسانية الكارثية فى إقليم تيجراى الإثيوبى. كما تجمع الآلاف لزيادة الوعى بالانقلاب الذى قام به الجيش فى ميانمار.
وردد متظاهرون إثيوبيون هتافات منددة بممارسات الحكومة الإثيوبية، من بينها: "آبى مجرم"، فى إشارة إلى رئيس وزراء إثيوبيا أبى أحمد الذى شن حربًا عرقية مدمرة ضد عرقية التيجراى.
كما ردد المتظاهرون الإثيوبيون هتافات مثل: "مجموعة السبع تحركى الآن" و"أوقفوا جرائم الحرب التى يرتكبها آبى".
وررد متظاهرون من ميانمار الأناشيد، ورفعوا لافتات وملصقات كتبوا عليها: "أوقفوا انتهاكات حقوق الإنسان فى ميانمار" و"أسقطوا عهد الإرهاب فى ميانمار".
وتزامنا مع ذلك، أعرب متظاهرون آخرون عن تأييدهم للتحركات والإجراءات العالمية لحماية المناخ والبيئة، حيث سار أعضاء وأنصار حركة "اكستنكشن ربيليون" أو "تمرد على الانقراض" فى بلدة فالماوث وهم يقرعون الطبول ويعرضون الأعمال الفنية التى تحتج على استخدام الوقود الأحفورى، فى ثانى يوم للاحتجاجات