ارتفع عدد الضحايا فى الهجمات الصاروخية التى استهدفت مناطق سكنية ومستشفى بمدينة عفرين فى شمال سوريا، أمس السبت، إلى 18 قتيلاً و23 مصابًا، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
وفى بيانه، اليوم، قال المرصد إن "من بين القتلى طبيب و3 موظفين آخرين بالمستشفى". كما تشير التقارير إلى إصابة 23 شخصًا، بعضهم فى حالة خطيرة، جراء القصف الذى استهدف منشآت مدنية وطبية فى مدينة عفرين شمال غرب حلب.
وأكد شهود عيان من المنطقة، وجود أطفال بين الضحايا من القتلى، بعد إطلاق الصواريخ من مناطق تسيطر عليها تركيا وتتواجد فيها القوات الكردية أيضًا، مستهدفة المناطق التى تتمركز فيها قوات النظام السورى حول عفرين.
وفى بيان لها، نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يقودها الأكراد، ضلوع قواتها فى الهجوم الأخير. وكتب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدى، في تغريدة له على "تويتر": " تنفى قوات سوريا الديمقراطية بشكل قاطع أن أيًا من قواتها كان مسؤولاً أو متورطًا فى الهجوم المأساوى على المستشفى فى عفرين".
وتابع القيادى الكردى: "إننا نشعر بحزن عميق لوفاة المدنيين فى الهجوم وندين الهجوم دون تحفظ. فاستهداف المستشفيات انتهاك للقانون الدولى".