بدأ العد التنازلي لانطلاق احتفالية المواهب الكروية "كوبا أمريكا" في نسختها 47، حيث تقام النسخة الجديدة من البطولة القارية الأقدم في العالم، في الفترة بين 13 يونيو الجاري و10 يوليو المقبل.
وتقرر سحب تنظيم البطولة من كولومبيا بسبب احتجاجات واسعة في البلاد، قبل انسحاب الأرجنتين مع الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين بفيروس كورونا، ليتم إسناد تنظيمها للبرازيل.
وتحمل أوروجواي الرقم القياسي في التتويج بالبطولة، حيث رفعت اللقب 15 مرة، كان آخرها عام 2011، تحت قيادة المدرب أوسكار تاباريز، الذي يتولى مسؤولية المنتخب منذ 2006 وحتى الآن.
وفيما يلي أبرز 6 لاعبين لمتابعتهم خلال كأس كوبا أمريكا لكرة القدم التي تنطلق يوم الأحد.
ليونيل ميسي
نال ميسي كل الألقاب مع برشلونة لكنه فشل في ذلك مع الأرجنتين وبدأ وقته ينفد.
ولم تفز الأرجنتين بلقب منذ كوبا أمريكا 1993، بينما كان ميسي حاضرا في الخسارة بركلات الترجيح في نهائي 2015 و2016.
وجعل اللاعب، الذي يعتبره الكثيرون أنه الأعظم في التاريخ، الفوز بلقب مع الأرجنتين من أولوياته قبل الاعتزال.
وسيبلغ ميسي من العمر 36 عاما بحلول النسخة المقبلة من البطولة، ويبدو أن الفوز بكأس العالم بعيد المنال بالنسبة للأرجنتين، لذا فقد تكون هذه هي أفضل فرصة له لإنهاء حالة الصيام المخجلة.
موزيس كايسيدو
تنافست الأندية الإنجليزية من أجل ضم كايسيدو لاعب وسط الإكوادور هذا العام، وكان قراره بالانضمام إلى برايتون آند هوف ألبيون المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز مفاجئا للجميع.
واشتهر اللاعب البالغ عمره 19 عاما بتمريراته المتقنة وقدرته على قيادة خط الوسط، ورغم أنه لم يشارك بعد مع برايتون غير أنه ترك بصمته على المستوى الدولي بالفعل.
وخاض كايسيدو مباراته الدولية الأولى بعمر 18 عاما وأصبح أصغر لاعب يسجل هدفا للإكوادور عندما هز الشباك في الفوز 4-2 على أوروجواي في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وقد تكون كوبا أمريكا فرصة كايسيدو لإظهار ما هو قادر على تحقيقه.
نيمار
بطولة أخرى وفرصة أخرى لنيمار للفوز بلقب كبير مع البرازيل وإضافة المزيد إلى خزانة مليئة بألقاب فردية ومع الأندية.
وغاب نيمار عندما فازت البرازيل باللقب على أرضها في 2019، ولم تكن ذهبية أولمبياد 2016 أو كأس القارات 2013 بالقدر ذاته.
ولا يمكن للمدرب تيتي أن يستبعد نيمار من التشكيلة الأساسية فهو ما زال أبرز موهبة برازيلية حالية لكنه تعرض لانتقادات شديدة بعد أدائه في كأس العالم 2018 وفوز المنتخب بكوبا أمريكا بدونه في 2019 لذا فهو يتطلع لتأكيد حضوره في البطولة.
يفرسون سوتيلدو
لا يملك الفنزويلي سوتيلدو فرصة كبيرة للفوز باللقب إذ أن فنزويلا والإكوادور هما فقط من فشلا في حصد لقب كوبا أمريكا، لكنه سيخطف الأنظار لو حافظ على المستوى الذي قدمه مؤخرا.
وقدم الجناح القصير أداء رائعا وقاد سانتوس إلى نهائي كأس كوبا ليبرتادوريس هذا العام، وجعلته مراوغاته وانطلاقاته المميزة إلى داخل الملعب من المفضلين لدى الجماهير.
وانتقل إلى تورونتو إف.سي الكندي في أبريل نيسان وربما تبعده الإصابة التي تعرض لها في نهاية مايو أيار عن البطولة، لكن فنزويلا ستنتظر حتى اللحظة الأخيرة للتأكد من مشاركته.
إدواردو فارجاس
نال أليكسيس سانشيز إشادة كبيرة لقيادته هجوم تشيلي، لكن شريكه فارجاس له القدر ذاته من الأهمية بالنسبة للمنتخب الوطني.
وخاض فارجاس مسيرة متقلبة مع الأندية، حيث لعب لسبعة أندية في ثماني دول خلال 14 عاما.
لكنه كان متميزا على المستوى الدولي إذ أحرز 38 هدفا في 94 مباراة كما كان هدافا للبطولة في 2015 و2016.
وعانت تشيلي في السنوات الأخيرة، وغابت عن كأس العالم 2018، وسيعتمد مشوارها في البطولة على أداء اللاعب البالغ عمره 31 عاما.
جابرييل باربوسا
بدا البرازيلي باربوسا، المثقل بلقب "جابيجول" منذ صغره عندما بدأ مسيرته مع سانتوس، في كثير من الأحيان وكأنه يصدق الضجة حوله.
وكانت فترته مع إنتر ميلان وبنفيكا مخيبة للآمال، مما دفع الكثيرون للتساؤل عما إذا كان لديه ما يلزم للنجاح على أعلى مستوى.
وعندما عاد إلى البرازيل مع فلامنجو، استعاد باربوسا مستواه وأحرز الأهداف بانتظام وكان أبرزهم عندما هز الشباك مرتين قرب النهاية ليمنح فريقه لقب كوبا ليبرتادوريس في 2019.
ورغم ذلك، تظل الشكوك قائمة حوله وإذا تم اختياره للمشاركة فستكون فرصته لدحض هذه الآراء وترك بصمته على المستوى الدولي.
أمم أوروبا.. الاتحاد الفرنسي يكشف موقف بنزيما من المشاركة في مباراة ألمانيا