ورد في وثيقة داخلية للأمم المتحدة أن تحليلا غير منشور من قبل وكالاتها وجماعات الإغاثة، يفيد بأن حوالي 350 ألف شخص في منطقة تيغراي بإثيوبيا يعانون المجاعة.
وجاء في الوثيقة: "فيما يتعلق بخطر المجاعة، لوحظ أن أرقام التصنيف الدولي لمحل نزاع من قبل الحكومة الإثيوبية، قدر بوجود مئات الآلاف من الأشخاص في تيغراي في حالة مجاعة مؤكدة".
وأضاف: "وجد التحليل أن ملايين آخرين عبر تيغراي يحتاجون إلى دعم عاجل للأغذية والزراعة، وسبل العيش لتجنب المزيد من الانزلاق نحو المجاعة".
من جهته، أكد دبلوماسي إثيوبي رفيع المستوى في نيويورك، أن "الحكومة عارضت التحليل، وشككت في طرق المسح متهمة فرق الوكالة المعنية بالافتقار إلى الشفافية وعدم التشاور الكافي مع السلطات المعنية".
وجرى الإعلان عن المجاعة مرتين خلال العقد الماضي، الأولى في الصومال في عام 2011، والثانية في جنوب السودان عام 2017.
واندلع القتال في تيغراي في نوفمبر الماضي بين القوات الحكومية وحزب "جبهة تحرير تيغراي الشعبية"، كما دخلت قوات من إريتريا المجاورة الصراع لدعم الحكومة الإثيوبية.
وأدت أعمال العنف في المنطقة، إلى مقتل آلاف الأشخاص وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم في المنطقة الجبلية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة.