أثارت قضية الممثلة المصرية هالة صدقي وطلاقها "أونلاين" عبر فيديو من زوجها المتواجد في الولايات المتحدة الجدل في مصر، خاصة بعد استدعاء زوجها لها في "بيت الطاعة" مؤخرًا، وخلال السطور القادمة نكشف كواليس كيفية مواجهة انذار بيت الطاعة مع أحد الخبراء المحامين بالمنيا .
« مافيش بيت طاعة في المسيحية » بهذه الكلمات أكد أحمد توني الكيال المحامي بالمنيا في تصريحات خاصة ل «بلدنا اليوم »، أنه لا توجد طائفة من طوائف الأقباط تخضع لبيت الطاعة، ولا يوجد مبدأ يسمى «بيت الطاعة» ولكن يتم الاعتراض على المصطلح، وفقا للشريعة العامة للدولة، والمسيحيون لا يعرفون، وفقا للوائح، نصا يدل على ذلك، مستطردا: «مفيش مبدأ بيت طاعة في المسيحية».
وقال أحمد توني الكيال المحامي بالمنيا ، أن بيت الطاعة من الناحية القانونية هو إجراء قانوني يعطي للزوج الحق في إجبار زوجته أن تعود إلى بيت الزوجية واذا امتنعت فإنها تعتبر ناشزا، أي تفتقد حقوقها من مؤخر ونفقة بل يذهب بعض القضاة إلى أبعد من ذلك كحرمانها من الزواج مرة أخرى باعتبارها ناشزا.
واضاف المحامي بالمنيا ، أنه في حاله ما ان قام الزوج بانذار الزوجه بالطاعه ، من حق الزوجه الاعتراض علي الطاعه خلال 30 يوم تبدا من تاريخ الاعلان ، عن طريق دعوي اعتراض علي انذار الطاعه تقدم لقلم كتاب محكمه الاسره مسببه باسباب اعتراضها علي المثول بمسكن الزوجيه .
وأشار « أحمد الكيال» المحامي بالمنيا ، أنه يأتي من ضمن اهم الاسباب عدم شرعيه المسكن ، وعدم ملائمه مسكن الزوجيه للمعيشه ، وعدم شعورها بالامان مع زوجها ، مشيرا أن في عاله فوات الموعد القانوني للاعتراض : تعتبر الزوجه ناشزا، ويتم ثبوت النشوز عن طريق دعوي قضائيه يقيمها الزوج امام محكمه الاسره مرفق بها انذار الطاعه معلن قانونا، ويسقط نفقتها الزوجيه والمؤخر .
واستطرد قائلا : حيث ان المادة 11 مكررا ثانيا من الرسوم بقانون رقم 25 لسنه 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنه 1985 تنص على ان ( اذا امنتعت الزوجة عن الطاعة الزوج دون حق توقف نفقة الزوجة من تاريخ الإمتناع وتعتبر ممتنعة دون حق اذا لم تعد لمنزل الزوجية بعد دعوة الزوج اياها للعودة بأعلان على يد محضر لشخصها او من ينوب عنها وعلية أن يتبين فى هذا الاعلان المسكن والطالب ينذر المعلن اليها بموجب هذا الاعلان للعودة الى منزل الزوجية والا اعتبرت ممتنعه دون وجة حق عن طاعته وتوقف نتقفتها من تاريخ الامتناع.
وعن موضوع الفنانة هالة صدقي وطليقها ، أوضح « الكيال »، أن ما يفعله طليقها هو إضاعة وقت في المحاكم، لافتا إلى أنه طبقا للمادة 4 من القانون المدني لا يحق أن تعود على المدعي، إذ كانت دعوته خاسرة، بالتعويضات المناسبة.
إقرأ المزيد :
القومي للمرأة : تلقينا 8064 شكوى خلال الفترة من أول يناير وحتى نهاية إبريل2021