في الذكرى الأولى لوفاة الفنان حسن حسني، الذي رحل عن عالمنا بتاريخ 30 مايو 2020، أوضح ابنه هشام أن والده لم يتعود مشاهدة أعماله، بخلاف فيلم واحد كان يحب مشاهدته.
وخلال لقائه مع الإعلامية ريهام إبراهيم في برنامج "من مصر" على قناة CBC، قال هشام حسن حسني: "بابا مش متعود يتفرج على أعماله، لكن الفيلم اللي ممكن يتفرج عليه وكان بيحبه جدا غبي منه فيه."
وعن الأدوار التي كانت الأقرب لقلب حسني حسني، قال: "في أدوار كتير قريبة من قلبه، بس هو بيعتبر يوم ميلاده سنة 1993، لما خد جايزة أحسن ممثل في مهرجان السينما، وكان أول مرة ممثل دور ثاني ياخد جايزة أحسن ممثل، وخد عن فيلمين: دماء على الأسفلت، وليه يا بنفسج. هو بيحب دماء على الأسفلت جدا، وسواق الأوتوبيس جدا، وسارق الفرح جدا، وكل شغله مع عاطف الطيب.
وعن بداية وقوفه بجانب النجوم الشباب، قال: "البداية كانت من عند علاء ولي الدين الله يرحمه، هو كان بيحب علاء ولي الدين، وقعد فترة بعد وفاته متأثر جدا حوالي 5 أو 6 شهور. دا مبينكرش حبه لزمايله كلهم ووقفته جنبهم، وبعدين هنيدي وحلمي وأشرف وهاني رمزي وكريم عبد العزيز ورامز. طبعا كل دول في ناحية ومحمد سعد في ناحية تانية، كان بيحبه جدا وبيستريح للشغل معاه.