تقدم فريق تشيلسي على مانشيستر سيتي، بهدف دون رد، في الشوط الأول، من نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي يُلعب الآن على ستاد دراجاو في البرتغال.
وجاء الهدف الوحيد بالشوط الأول، من تمريرة أمامية من ماسون ماونت، خلف دفاعات فريق مانشستر سيتي، وصلت إلى كاي هافيرتز، الذي راوغ حارس المرمى بشكل رائع، وأسكن الكرة في الشباك الخالية.
ملخص الشوط الأول
مع الدقيقة 4، مر “كاي هافرتس” بشكل رائع داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي جهة اليمين ثم أرسل كرة عرضية أمسك بها الحارس إيديرسون مورايش بثبات.
وبعدها انحصرت الكرة في منتصف الملعب دون خطورة على كلا المرميين.
وحاول بنيامين تشيلويل لاعب فريق تشيلسي المرور من جهة اليسار ولكن طالت منه الكرة ومرت إلى رمية تماس.
ومع الدقيقة 8، انفرد رحيم ستيرلينج بالمرمى يسار منطقة الجزاء بعد خطأ دفاعي من لاعبي فريق تشيلسي ولكن تدخل الحارس إدوراد ميندي بشكل رائع وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية من جهة اليسار.
وجاء رد تشيلسي سريعا بعد كرة عرضية من كاي هافرتس من جهة اليسرى قابلها تيمو فيرنر بتسديدة غريبة للغاية مرت دون خطورة على مرمى فريق مانشستر سيتي.
ومع الدقيقة 14، أهدر تشيلسي هدفا بعد تسديدة من تيمو فيرنر لاعب فريق تشيلسي من داخل منطقة الجزاء ولكنها كانت ضعيفة فأمسك بها إيديرسون من منتصف مرماه.
ومع الدقيقة 20، وصلت نسبة التمرير لـ 130 تمريرة لفريق مانشستر سيتي مقابل 73 تمريرة لفريق تشيلسي.
وأضاع السيتي هدفا محققا مع الدقيقة 28، من كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وصلت إلى فودين الذي سدد كرة بوجه القدم الخارجي ولكن تدخل معه أنطونيو روديجر بشكل رائع وأبعد الكرة عن مناطق الخطورة.
وجاء أول تبديل اضطراري في صفوف فريق تشبلسي، مع الدقيقة 39 وخرج تياجو سيلفا ودخل كريس كرستنسن بدلا منه.
ويعتمد جوارديولا في تشكيله على العناصر التي اعتاد عليها في أغلب المباريات الهامة، غير أن المفاجأة هي مشاركة رحيم ستيرلينج على حساب وجود رودريجو، أو فيرناندينيو.
وفي الجانب الأخر، لجأ توماس توخيل إلى الخيارات الأولى بالنسبة له على الأخص بنجامين ميندي ونجولو كانتي حيث كانت الشكوك تحوم حول وجود دور لهما، بسبب الإصابة.