كشفت الفنانة حورية فرغلي عن تفاصيل ما تعرضت له منذ سقوطها من على ظهر الفرس وتعرضها للإصابة في ديسك ظهرها وأنفها الذي تحطم بشكل كامل.
وأوضحت حورية فرغلي أنه تبع ذلك عمليات مختلفة في العديد من الدول، وفي آخر سنتين قررت السفر للولايات المتحدة الأمريكية لإجراء أربع عمليات لتوصيل الدم لجلد الأنف وزراعة غضاريف من الصدر مكانها وبعض الخلايا الجذعية وجلسات أكسجين.
وقالت حورية فرغلي: “حاليا أنا في مرحلة النقاهة وتخفيف التورم والانتفاخ على أثر العملية”.
ووجهت حورية فرغلي الشكر لمجلس الوزراء المصري على متابعتهم لها منذ أن ناشدت الإعلام مساعدتها في الحصول على تأشيرة السفر لأمريكا، وقد حدث ذلك رغم الحظر بسبب جائحة كورونا، كما وجهت الشكر للفنانة رانيا محمود ياسين والفنانة مادلين طبر على دعمهما لها في محنتها.
وأكدت حورية فرغلي في تصريحات صحفية، أنها مسحت العديد من الشخصيات من حياتها سواء أقارب أو أصدقاء أو من كانت تعتقد أنهم أصدقاء بعد غيابهم عنها في عز ألمها على عكس ما كانوا عليه حينما كانت بكامل صحتها وعنفوان نجوميتها.
وأضافت: “ما حدث لي هو معجزة من عند الله، فقد أحياني بعد مماتي، وبعد عودتي قررت تجديد كل شيء في حياتي بداية من قصة شعر جديدة واشتريت كلبا جديدا بديلا عن كلبي الذي توفى حزنا علي، واهتممت بمظهري وحواجبي، ورسمت لأول مرة وشما على ساقي باسم حورية، فأنا قررت أن أحب نفسي بطريقتي”.
وتابعت: “وخلال شهر أغسطس المقبل سأسافر مرة أخرى لأمريكا لإجراء كشف طبي أخير على عظام الأنف الجديدة، وأستكمل العملية الأخيرة لتوسيع فتحات الأنف إذا أمر الفريق الطبي بذلك”.
واختتمت الفنانة حورية فرغلي حديثها قائلة: “في الفترة الماضية كان فقط حلمي عودة حاسة الشم والتذوق، أما الآن والحمد لله أنا اتولدت من جديد، وأتمنى في الفترة المقبلة التركيز في عملي، وأنا على استعداد للتمثيل من بكره بكل قوة”.
وأكدت أنها تتابع حاليا الوسط الفني، قائلة: “استمتعت كثيرا بمسلسلي: «الاختيار» الجزء الثاني و«لعبة نيوتن»، وبداية عملي ستكون مختلفة تماما عما سبق، وحلم حياتي أن أجسد شخصية الملكة المصرية «حتشبسوت» أو الأميرة العربية «ذات الهمة» في عمل تلفزيوني أو سينمائي”.