بعد توجيهات الرئيس بتطوير كوبري أكتوبر.. علاء عابد: السيسي قائد النهضة الحديثة في مجال النقل والمواصلات

الخميس 22 ابريل 2021 | 09:41 مساءً
كتب : علي عرفات

خلال الأيام الماضية، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية واستعرض مخطط رفع كفاءة وتوسعة كوبري ٦ أكتوبر، حيث وجه الرئيس بسرعة البدء في التنفيذ ومراعاة أكبر قدر ممكن من التوسعة في الكوبري، والذي يعد محوراً رئيسياً لربط شرق القاهرة بغربها، فضلاً عن تطوير وتوسعة كافة الطرق السطحية أسفله، ليتكامل ذلك المخطط مع جهود الدولة في تطوير شبكة الطرق والمحاور.

وحول هذا الأمر، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر قائد النهضة الحديثة فى مجال النقل والمواصلات حيث أنه تسلم البلاد وهي مهلكة وليس بها طريق تستطيع أن تسير عليه بأمان حتى طريق مصر الاسكندرية الصحراوي ومعظم الطرق بين المحافظات كانت "مكسرة" وكلها مطبات، ولكن الرئيس السيسي وضع خطة انشاء وتطوير شامله لشبكة الطرق بمصر وايضا السكة الحديد فى مصر كلها.

وأضاف "عابد"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أما بالنسبة لكوبري 6 أكتوبري وهو يعد شريان المرور داخل العاصة "القاهرة الكبري، حيث تم تنفيذ كوبرى 6 أكتوبر على سبع مراحل وبدأ تشييده فى مايو 1969، ولكن تم الانتهاء منه فى أغسطس 1999، أى بعد ثلاثة عقود، بعد توقف البناء 10 سنوات بسبب الظروف الاقتصادية، وخلال المرحلة الرابعة فى عام 1973 اندلعت حرب أكتوبر، لذلك تم تغيير اسمه من كوبرى رمسيس إلى السادس من أكتوبر.

تابع رئيس لجنة النقل والمواصلات بالنواب، حين بدء العمل علي تنفيذ كوبري 6 اكتوبر تم تطبيق أحدث التقنيات فى مجال العمارة والتشييد فى ذلك الوقت ونفذت جميع مراحله فوق النيل والسكك الحديدية دون تعطيل الملاحة النهرية أو حركة القطارات، مشيرًا إلى أن تعداد مصر عام 1973 كان لا يتجاوز الـ30 مليون مواطن، واليوم كوبرى أكتوبر جاوز عمره 50 عاما يحتاج إلى استعادة شبابه، وعمليات الصيانة الحالية وحدها لن ترفع كفاءته لتستوعب ملايين السيارات ويستلزم تطويره ليتناسب مع عدد السكان الذى تجاوز الآن 100 مليون نسمة.

وتسأل "عابد"، لماذا لا يتم تطوير كوبري أكتوبر وتعليته ليصبح طابقين وتوسعته وربطه بشبكة الطرق والكبارى الجديدة وزيادة عدد مداخله ومخارجه وتخصيص أماكن للطوارئ والحوادث ووضع كاميرات لمراقبة الكثافات المرورية وإشارات أتوماتيكية لسير المركبات؟، وهذا يمكن أن يقلل بشكل كبير من الاختناقات المرورية وسط المدينة بأكملها؟.

وأوضح النائب علاء عابد، أن كوبرى 6 أكتوبر، يُعد أطول جسر فى مصر وإفريقيا، يبلغ طوله أكثر من 19 كيلومترًا ويمثل العمود الفقرى لشبكة الطرق الداخلية فى القاهرة الكبرى، ويربط مصر الجديدة ومدينة نصر بوسط البلد والجيزة ويخدم ملايين السيارات يوميًا. ويؤكد موقع الشركة الوطنية المنفذة للكوبرى أن تكلفته فى ذلك الوقت كانت 200 مليون جنيه.

وأردف، من المعروف أنه مخطط رفع كفاءة وتوسعة كوبري ٦ أكتوبر، والذي يعد محورًا رئيسيًا لربط شرق القاهرة بغربها، فضلاً عن تطوير وتوسعة كافة الطرق السطحية أسفله، ليتكامل ذلك المخطط مع جهود الدولة في تطوير شبكة الطرق والمحاور، وأيضا توسعات الطريق الدائري حيث يعد أهم طريق مروري في مصر وطوله 106 كيلو ويخدم حركة المرور في 3 محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، سواء في حركة نقل البضائع أو نقل الركاب، وكان يعاني من الكثافات المرورية المرتفعة، ولذلك كان لا بد له من حلول لعمل سيولة مرورية على الطريق، ولذلك جاءت فكرة توسعة الطريق الدائري بقطاعاته.

تابع، تشمل أعمال تطوير الطريق الدائرى في قطاعات التطوير المختلفة، رفع كفاءة الطرق، وتوسعة الطرق القائمة من خلال زيادة عدد الحارات بها ذهابا وإيابا، لاستيعاب الضغط المروري، ومنع تكدس السيارات، فضلا عن إنشاء طرق داعمة، وتطوير المطالع والمنازل من الكباري والمحاور المرورية، واستكمال أعمال الإنارة بمنتصف الطريق الدائري، وإنشاء أسوار ومنشآت جديدة، وتطوير أعمال شبكة صرف الأمطار في مناطق تجمع مياه الأمطار، وخاصة الأنفاق بطول الطريق، حيث يتضمن المشروع توسعة كوبري المنيب العلوي على النيل ليصبح 8 حارات مرورية، واستكمال الطريق الداعم من محور سعد الشاذلي حتى طريق الإسماعيلية الصحراوي، بطول 5 كم.

وأيضا مشروع محور ترعة الزمر، إلى حل مشكلة الاختناقات والكثافات المرورية فى محافظة الجيزة، والربط بين شمال وجنوب المحافظة، ورفع كفاءة الطرق السطحية حول مسار المحور، لتحسين الحركة المرورية للطرق الداخلية.

وأشار النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بالنواب، إلى أن هذا المشروع، ينقسم إلى ثلاثة قطاعات، بدء من الطريق الدائرى شمالاً (الوراق)، وحتى الدائرى جنوباً (المنيب)، مرورا بالمحاور (ميدان الجيزة و26 يوليو وصفط اللبن وجامعة الدول العربية).

- المرحلة الأولى

تبدأ من دائرى المنيب، وصولاً لمحور صفط اللبن، وهى عبارة عن ثلاثة أجزاء بطول 5 كم، ويبدأ الجزء الأول منها من تقاطع المحور مع دائرى المنيب، حتى تقاطع المحور مع كوبرى ترسا، بطول 1.3 كم، إضافة إلى الأعمال الصناعية المطلوبة على الطريق الدائري (منزل ومطلع حارتين بعرض 7م وبطول 700م)، مروراً بالجزء الثانى الذى يبدأ من كوبرى ترسا، وحتى أعلى شارع الهرم.

ويبلغ طول تلك المرحلة 1.7 كم، وتتكون من (كوبرى ترسا بطول 650 م، وطريق سطحى بطول 750 م وجزء من الكوبرى العلوى لعبور شارع الهرم، بطول 350 م) وصولاً إلى الجزء الثالث، وهو عبارة عن كوبرى بطول 2 كم، وعدد 2 رامب للربط بين المحور وكوبرى صفط اللبن، بطول 300 م لكل رامب.

يتولي الجهاز المركزى للتعمير تنفيذ المشروع، ووصلت إلى 45%، ويبلغ إجمالى طول المرحلة الأولى 5 كم، وتكلفتها التقديرية بـ1.8 مليار جنيه.

المرحلة الثانية

تبدأ من محور صفط اللبن، وصولاً لشارع جامعة الدول العربية وتتكون من أعمال كبارى علوية على مستوين إلى جانب أعمال الطرق أسفل الكباري بإجمالى الطول 2,1 كم للمرحلة.

- تنقسم إلى جزئين شامل منزل ومطلع لجامعة الدول العربية وتبلغ التكلفة التقديرية للمرحلة الثانية بـ 1.2 مليار جنيه.

- المرحلة الثالثة من شارع جامعة الدول العربية ووصولاً إلى دائرى الوراق شمالاً، وتتكون من أعمال طرق وكبارى بطول 5 كم تنقسم إلى أربعة أجزاء بتكلفة تقديرية تصل إلى 1.1 مليار جنيه.

اقرأ أيضا