أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك ومع اقتراب شهر رمضان يحرص المواطنين على شراء الفوانيس والزينة الخاصة به، وبدأ التجار في إقامة الشوادر لبيع الفوانيس وتزيينها في الشوارع كأهم مظاهر الاحتفال خلال شهر رمضان .
وبدأ تجار الفوانيس فى التجهيز لشهر رمضان الكريم بعرض أشكال وألوان مختلفة للفوانيس أمام المحلات التجارية وهناك اختلاف هذا العام عن سابقيه فى انخفاض كميات الفوانيس المعروضة وحركة شرائها.
وصرحت ياسمين الحسينى صاحبة شادر فوانيس بشارع بور سعيد بالمنصورة أن العام الماضى شهد ركود كبير وانهيار فى سوق الفوانيس وهو ماكبدهم خسائر كبيرة بسبب موجة كورونا الأولى وإغلاق المساجد قائلة "ماكنش حد بيخرج من البيت وبعد المغرب الدنيا كلها قافلة، والموضوع عدى معانا بصعوبة وخسرنا كتير ونفسنا نعوض السنة دى وأملنا أن يكون هذا الموسم أفضل من العام الماضي".
وأضافت أن بعض المواطنين يكتفون بشراء مستلزماتهم الأساسية سواء السلع الغذائية والياميش والخضروات، ومع بداية الموسم وجدنا إقبال وهو ماينذر بموسم أفضل من العام الماضي الذى تأثر بالموجة الأولى لفيروس كورونا، ونتمنى أن يزيد الإقبال خلال الأيام القادمة.
وأشارت" الحسينى"أن الفوانيس ذات التصنيع المصرى أكثر من الصينى نظرا لحظر استيرادها هذا العام قائلة "ظهرت إمكانيات فى تصنيع الفانوس المصرى لم تكن موجودة خلال الأعوام السابقة وسوق صناعة الفانوس المصرى أفضل من المستورد سواء الفانوس الصاج أو البلاستيك".
وأوضحت أن الأسعار فى متناول الجميع فلدينا كل الفوانيس فانوس الأطفال الصغير والفوانيس الكبيرة التى تستخدم لتزيين المحلات والمنازل بأسعار تناسب الجميع تبدا من 15 ل 350 جنيه على حسب الأنواع والأذواق".
وأكدت"الحسينى"أن هذا العام شهد إقبال على الفانوس الصاج أكثر ولم يقتصر الإقبال على الفوانيس فقط بل تضاعف الإقبال على الديكورات المنزلية والزينة لكونها تثير البهجة لدى المواطنين.
وقال محمد عبد الله أحد المواطنين أنه يحرص كل عام على شراء فانوس رمضان لنجلته الصغيرة وأرى أن الفانوس الصاج أفضل بكثير، ويضفى جو رمضانى رائع مشيرا أن الأسعار هذا العام في متناول الجميع، وتتدرج بداية من 28 جنيها، بجانب أنه يوجد العديد من الأشكال والأحجام المختلفة التي تناسب كافة الأذواق والمراحل العمرية المختلفة.
نائب رئيس مدينة المنصورة يتفقد مركز شباب "ميت علي" ويفحص عدد من رخص البناء