تواجه ميجان ماركل دوقة ساسيكس السابقة اتهامات جديدة بدعمها لقتل المسلمين وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية لهم في الصين.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، طال ميجان هذا الهجوم بعدما تعاقدت شركة القهوة الحديثة المدعومة ماديا من ميجان باستيراد أطنان من أحد المكونات الرئيسية للقهوة من مورد صيني مقره منطقة "شينجيانج" الصينية التي تحدث فيها انتهاكات مروعة.
وحدث في هذه المقاطعة جرائم إبادة جماعية، مما دفع جماعات حقوق الإنسان لأن تنصح الشركات الغربية على قطع جميع العلاقات التجارية مع منطقة "شينجيانج" الصينية بسبب الانتهاكات المروعة، ومنها جرائم العمل القسري واحتجاز مليون مسلم من الإيجورر في معسكرات إعادة التعليم، وهناك تتم عمليات اغتصاب للنساء.
وأعلنت ميجان ماركل العام الماضي بفخر أنها تستثمر في شركة القهوة وان مكوناتها كلها من مصادر موثوقة، ولكن أثبتت عملية الاستيراد أنها استوردت حوالي 19 طنًا من مسحوق حليب الشوفان من شركة مقرها في أورومتشي عاصمة "شينجيانج" الصينية.
قبل ساعات من الإعلان عن استثمار ميجان في الصين، قامت الإعلامية أوبرا وينفري بدعم الشركة بحماس على وسائل التواصل الاجتماعي لـ ملايين من متابعيها بعد تلقيها هدية منها، وهو ما أثار الغضب والهجوم ضدها لاحقا.
ويقع المقر الرئيسي للمورد على بعد 4 أميال من أربعة مراكز احتجاز مشتبه بها ومنها سجن شديد الحراسة، وكانت قد رفضت شركات الأزياء العملاقة H&M و Burberry و Marks & Spencer الحصول على القطن من شينجيانج بسبب مخاوف بشأن العمل القسري.
وفي العام الماضي، قالت 5 منظمات على الأقل إنها لم تعد تساعد الشركات في الاستيراد من المقاطعة المشبوهة لأن العمال غير قادرين على التحدث دون خوف بسبب ما يتعرضون له، ولا يوجد دليل حتى الآن لتبرئة الشركة بأن الشوفان لم يُزرع أو يُعالج في شينجيانج.