استعرض دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول تطور منظومة التعليم الطبى فى مصر.
وأشار التقرير إلى اتخاذ العديد من الإجراءات فى إطار تطوير النظام الدراسى بكليات الطب ليواكب أحدث الأنظمة العالمية فى دراسة الطب، حيث تحولت من (6 سنوات+1) إلى (5 سنوات+2)، وإضافة سنة إكلينيكية لطلاب كليات الصيدلة لتعزيز التدريب العملى.
ولفت التقرير إلى حصول كليات القطاع الصحى الحاصلة على الاعتماد المحلى على اعتماد الهيئة العالمية للتعليم الصحى لمدة 10 سنوات من 2019 إلى 2029، بالإضافة إلى تراخيص مزاولة مهنة الطب، حيث تم عقد أول امتحان يوم 6 فبراير 2021، فضلاً عن تطوير منظومة التشريعات الخاصة بالتعليم الطبى والمستشفيات الجامعية، وكذلك عقد اتفاقية تعاون مع الكلية الملكية للأطباء والجراحين العالمية.
وفيما يتعلق بالابتعاث أوضح التقرير أن إجمالى المبعوثين فى القطاع الطبى خلال الفترة من (2014-2020) بلغ 756 مبعوثًا موزعة على النحو التالى: (69% طب بشرى، 26% صيدلة، 4% طب الفم والأسنان، 1% تمريض).
وأضاف التقرير أن عدد الوافدين من دول إفريقيا للدراسة فى القطاع الطبى بمصر خلال الفترة من (2014-2020) بلغ (4574) وافدًا، ومن الدول العربية (25380) وافدًا خلال نفس الفترة.
وأشار التقرير إلى تطور إجمالى النشر الدولى للقطاع الطبى خلال الفترة من (2015-2021) على النحو التالى: 65% الطب، 9% الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية، 5% علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة، 4% علم العقاقير والسموم والصيدلة، 2% علم الأعصاب، 2% علوم التمريض، 2% العلوم الزراعية والبيولوجية، 2% المهن الصحية، 2% العلوم البيئية، 1% العلوم الهندسية، 1% الكيمياء، 1% علوم الحاسبات، 1% الطب البيطرى، 1% طب الأسنان، 1% الفيزياء وعلم الفلك، 1% العلوم الاجتماعية.