بدأت جهات التحقيق، تحقيقاتها مع المتهم الذي ظهر في الفيديو الفاضح في قطار الصعيد، وذلك أثناء ممارسة العادة السرية من أسفل جلبابه، وقامت إحدى الفتيات بتصويره، وترك القطار خوفًا منه.
وقررت النيابة عرض المتهم والفيديو على إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، لمطابقة الشخص الذي ظهر في الفيديو مع المتهم.
ضبط شاب ظهر فى فيديو يقوم بحركات منافية للآداب أمام الفتيات بالقطار
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على أحد المواقع الإلكترونية على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" يظهر خلاله أحد الأشخاص يقوم ببعض الحركات المنافية للآداب العامة بأحد قطارات الصعيد أمام بعض الفتيات.
ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الشخص المُشار إليه بمقطع الفيديو، وتبين أنه (عامل بإحدى الجامعات – مقيم بمحافظة قنا).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
كشف سبب إحالة حنين حسام ومودة الأدهم إلى محكمة الجنايات
كشفت تحقيقات النيابة العامة، عن سبب أحالت حنين حسام ومودة الأدهم، و3 آخرين لمحكمة جنايات القاهرة؛ وذاك لإتهامهم بالإتجار فى البشر عن طريق استغلال أطفال لم يبلغوا الـ 18 من عمرهم، فى صناعة فيديوهات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة مودة الأدهم وحنين حسام و3 آخرين بتهمة الاتجار بالبشر.
وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة شمال القاهرة الكلية في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، تفاصيل الاتهامات الموجهة للمتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين.
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي"
يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.
أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.
كما استغلت مودة الأدهم، تجاريًا كلا من الطفلين المجني عليهن الموضح أسمائهم في الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديًا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة "ساندي" والطفل الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.
وأيضًا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.
وأسندت النيابة للمتهمين الثلاثة الآخرين، بأن اتفقوا بالاشتراك والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في ارتكاب الجريمة محل الاتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.