الإفتاء.. غدا أول أيام شهر شعبان 1442

السبت 13 مارس 2021 | 07:00 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

قامت دار الإفتاء المصرية، بإصدار بيانا تعلن فيه أنه اليوم السبت هو المتتم لشهر رجب 1442،وغدا الأحد هو أول أيام شهر شعبان لعام 1442هـ.

وقالت دار الإفتاء، إنها استطلعَت هلالَ شهرِ شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس اليوم السبت التاسعِ والعشرين من شهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا، الموافق الثالث عشر من شهر مارس لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.

وتابعت: وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوت رؤية هلالِ شهر شعبان لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحساب الفلكي أيضا.

وأفادت:وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن اليومَ السبت الموافق الثالث عشر من شهر مارس لعام ألفين وواحد وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا، وأن يوم الأحد الموافق الرابع عشر من شهر مارس هو أول أيام شهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا.

الحكمة من إكثار النبي من الصيام في شهر شعبان

يعد شعبان شهر المنحة الربانية التي يهبها الله لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين؛ وتتجلى فيه رحمة الله تعالى بعباده، فيهبهم من خزائن خيراته، ويجزل لهم فيه من عطياته.

وأوضحت دار الإفتاء، الحكمة من إكثار النبي من الصيام في شهر ، منوهة بأن النبي –صلى الله الله عليه وسلم- كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، مشيرة إلى أن صوم شهر شعبان يقع تحت عنوان صوم التطوع -السُنة.

وأوضحت «الإفتاء» فتوى لها، أن النبي –صلى الله الله عليه وسلم- كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عمله وهو على أفضل حال من العبادة والطاعة، مستشهدةً بما ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت: «لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون» رواه البخاري.

وأضافت أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن هذه الفضيلة -التي يجهلها الناس فغفلوا عن هذا الشهر- وهي أن الأعمال ترفع إلى الله تعالى ليجزي ويثيب عليها؛ فجدير بالعبد أن يرفع عمله إلى الله وهو قائم على طاعته.

اقرأ أيضا