أعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء أن تغيير السياسة الأمريكية تجاه كوبا ليس من أولويات الرئيس جو بايدن، لكن قرار الإدارة السابقة تصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب "يخضع لمراجعة مستمرة".
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن "تغيير السياسة الخاصة بكوبا حاليا ليس من بين أولويات الرئيس بايدن، لكننا ملتزمون بجعل حقوق الإنسان ركيزة أساسية لسياستنا في الولايات المتحدة، ونحن نراجع بعناية القرارات السياسية التي تم اتخاذها في الإدارة السابقة، بما في ذلك قرار تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب".
وفي 11 يناير المنصرم، صنفت إدارة ترامب كوبا دولة راعية للإرهاب في خطوة زادت الضغط على البلد الذي يعاني من عقوبات قاسية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، اتبعت نهجا نحو التطبيع مع كوبا حيث شطبت عام 2015 اسم هذا البلد الأمريكي اللاتيني من قائمة الدول الراعية للإرهاب وافتتحت سفارة لواشنطن لدى هافانا.