أكدت دراسة جديدة قام بها بعض الباحثين في معهد Istituti Fisioterapici Ospitalieri للعلاجات الطبيعية في روما، بأن هناك رابط بين مؤشر كتلة الجسم والاستجابة للقاح ضد فيروس كورونا المستجد.
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أن المصابين بالسمنة قد يكونون بحاجة إلى جرعة ثالثة من لقاح فيروس كورونا المستجد، وذلك بحسب ما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشار الباحثون، إلى أن البدناء الذين يعانون من السمنة بعد تطعيمهم ضد فيروس كورونا التاجي كانت لديهم أجسام مضادة بعدد أقل ضعفا أو بمقدار 3 أضعاف عما هو عليه.
وأوضح الباحثون، إن كل المشاركين في التجربة بدأوا بعد تلقيهم جرعة ثانية من لقاح BNT162b2 في إنتاج المناعة ضد فيروس كورونا، إلا الأجسام المضادة لدى الذين يعانون من السمنة كانت اقل بنسبة النصف تقريبا.
وأضاف الباحثون، إلى انه ثم أخذ عينات دم من المتطوعين لتحديد كمية الأجسام المضادة عند تلقي اللقاح، ووجدوا ان من يعانون من السمنة المفرطة كانت لديهم استجابة اقل بعد احول على لقاح فيروس كورونا ممن لا يعانون من السمنة.
وكانت كمية الأجسام المضادة لدى الأغلبية الساحقة (93.2%) منهم كبيرة جدا. وأما كثافتها فتوقفت أساسا على الجنس والعمر والوزن لدى المتطوعين، مسجلين عددا أكبر من الأجسام المضادة لدى النساء والشباب، أما المسنون وأصحاب السمنة فكانت نسبة الأجسام المضادة في دمهم أقل بمقدار ضعف أو 3 أضعاف مقارنة بالشباب وغير البُدناء.
أستاذة علوم سلوكية تكشف عوامل إصابة الحياة الزوجية بالملل