أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن هجوم وقع مساء الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل ثلاث إعلاميات وجرح رابعة، وذلك أثناء عودتهن إلى المنزل من العمل في محطة تلفزيونية في أفغانستان.
واستهدف الهجوم عمداً موظفات في محطة «Enikas TV» في مدينة جلال آباد الشرقية، وفقًا لمجموعة «SITE Intelligence Group»، وهي منظمة غير حكومية أمريكية تتعقب نشاط المتعصبين للبيض والمنظمات الجهادية على الإنترنت.
والضحايا جميعهم من العاملات فى تلفزيون اينكاس وتتراوح أعمارهن بين 18 و20 عامًا.
وهذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات المستهدفة التي بثت الخوف بين أولئك الذين يعملون في المناطق الحضرية في الدولة التي مزقتها الحرب، والتي تلقي بظلالها بشكل متزايد على محاولة الولايات المتحدة التفاوض على إنهاء الحرب الأهلية في البلاد.
في ذات الوقت أفادت صحيفة المونيتور الأمريكية، أن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة «قسد» تقوم بالإفراج عن آخرين من عناصر تنظيم داعش من سجونها.
وتسيطر «قسد» على مناطق واسعة شمال شرق سوريا، من منطقة تل رفعت شمالي حلب ومنبج وكوباني في ريف حلب الشرقي وصولاً إلى محافظة الحسكة في أقصى شمال شرقي سوريا مروراً بمناطق الرقة وأجزاء من دير الزور والقامشلي.
واعتقلت «قسد» 4 أشخاص آخرين في 29 يناير، من بينهم امرأة في محافظة الرقّة شمال شرق سوريا، بتهمة الانتماء إلى التنظيم، في حين قامت «قسد» في 25 يناير الماضي بإطلاق سراح 50 متّهماً بانتمائهم إلى «داعش» وكانوا في سجون «قسد» بمحافظة الرقة.
وخلال شهر فبراير، نفّذت قوات الأمن في العراق وسوريا، بدعم من الجيش الأمريكي، 73 عملية ضد داعش، وتمكنوا من ردع 90 إرهابيًا من القيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين.