قالت وزارة الصحة السعودية إنه يتعين على المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام، والذى سيستمر 5 أيام وينتهى آخر يوليو المقبل، إثبات حصولهم على لقاح فيروس كورونا، معتبرة التلقيح «شرطا رئيسيا» لأداء مناسك الحج.
ولم يحدد البيان الصادر، الثلاثاء، ما إذا كان الحج، الذي يؤديه نحو مليونى مسلم من جميع أنحاء العالم، سيستبعد مرة أخرى الحجاج من خارج المملكة لمنع انتشار العدوى أم لا.
وسمح المسؤولون السعوديون العام الماضى لعدد محدود للغاية من الحجاج من داخل المملكة فقط بأداء فريضة الحج وسط تفشى الوباء.
وعلى جانب آخر، انطلقت، الثلاثاء، عملية التطعيم اعتمادًا على آلية كوفاكس التي تسهر عليها منظمة الصحة العالمية مع استفادة أول دولتين في العالم، هما: غانا وساحل العاج باللقاح المضاد لفيروس لكورونا. ومن المنتظر أن يعزز توزيع لقاح جونسون آند جونسون حول العالم اللقاحات الأخرى المعتمدة، بعد أن وافقت الوكالة الأمريكية للغذاء والدواء على استعماله.
وتسعى آلية كوفاكس- التي أنشئت لضمان عدم استبعاد الدول الفقيرة من اللقاحات ضد كوفيد-19 وسط استئثار الدول الغنية بها- إلى توزيع مليارى جرعة بنهاية العام.
وفيما بدأت أغلب الدول الغنية حملات التطعيم منذ أشهر، أصبح رئيس غانا نانا أكوفو-أدو، الأثنين، أول شخص في العالم يتلقى لقاح أسترازينيكا في إطار الآلية المذكورة، وقال الرئيس: «من المهم أن أعطى المثل على أن هذا اللقاح آمن بأن أكون أول شخص يتلقاه، من أجل أن يشعر كل شخص في غانا بارتياح إزاء تلقيه».
وفى ساحل العاج، تلقى الأمين العام للرئاسة، باتريك أتشى، اللقاح ضمن نفس الآلية أيضا، ثم تم تطعيم عناصر من قوات الدفاع والأمن.
ونفذت أكثر من 224 مليون عملية تطعيم على مستوى العالم، بحسب معطيات وطنية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، وكانت الفلبين آخر دولة باشرت حملة التطعيم الأثنين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه من المتوقع تسليم نحو 237 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا إلى 142 دولة بحلول نهاية مايو المقبل، من خلال مبادرة كوفاكس التي تهدف لضمان التوزيع العادل للقاحات. وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة، في مؤتمر صحفى الثلاثاء، إنه تم الثلاثاء بدء تسليم شحنات اللقاح إلى أنجولا وكمبوديا وجمهورية الكونجو الديمقراطية ونيجيريا. في ذات السياق، قدمت اليابان طلبا رسميا إلى الصين تطالب فيه الأخيرة بالامتناع عن أخذ المسحات الشرجية المثيرة للجدل لمواطنيها للكشف عن فيروس كورونا، وذلك بعد تقارير تحدثت عن أن دبلوماسيين أمريكيين أخضعوا لفحص المسحة الشرجية، الأمر الذي تنفيه بكين.