أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد، بيانا عاجلا بشأن "الفظائع" التي تقع في منطقة تيجراي التي تقوم بها حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد والجيش الإثيوبي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن على تويتر: "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع فظائع في منطقة تيجراي الإثيوبية.. ندين بشدة عمليات القتل والإبعاد القسري والعنف الجنسي وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، وعلى المجتمع الدولي العمل معا لمنع المزيد من الفظائع".
وقال بيان الخارجية الأمريكية: "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء الفظائع المبلغ عنها والوضع العام المتدهور في منطقة تيجراي في إثيوبيا. ندين بشدة عمليات القتل والتهجير والتهجير القسري والاعتداءات الجنسية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات التي ارتكبتها عدة أطراف والتي أبلغت عنها منظمات متعددة في تيجراي. كما نشعر بقلق عميق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية. لقد تواصلت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا مع الحكومة الإثيوبية بشأن أهمية إنهاء العنف، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى تيجراي، والسماح بإجراء تحقيق دولي كامل ومستقل في جميع التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات والفظائع. يجب محاسبة المسؤولين عنها".
وأضاف: "تقر الولايات المتحدة بالبيانات الصادرة في 26 فبراير عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزارة الخارجية، والتي وعدت بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وترحب بالدعم الدولي للتحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكاتها، وتلتزم بالمساءلة الكاملة. يحتاج المجتمع الدولي إلى العمل بشكل جماعي لضمان تحقيق هذه الالتزامات".
وشدد البيان على أن "الانسحاب الفوري للقوات الإريترية وقوات أمهرة الإقليمية من تيجراي هي خطوات أولى أساسية، وينبغي أن تكون مصحوبة بإعلانات من جانب واحد بوقف الأعمال العدائية من قبل جميع أطراف النزاع والتزام بالسماح بإيصال المساعدة دون عوائق إلى أولئك الموجودين في تيجراي. إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف. ولتحقيق هذه الغاية ، ستنشر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فريق استجابة للمساعدة في الكوارث إلى إثيوبيا لمواصلة تقديم المساعدة الإغاثية المنقذة للحياة".
وطلبت واشنطن من "الشركاء الدوليين، وخاصة الاتحاد الأفريقي والشركاء الإقليميين، العمل معنا لمعالجة الأزمة في تيجراي، بما في ذلك من خلال العمل في الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات الصلة".
واختتم البيان بأن الولايات المتحدة ستظل "ملتزمة ببناء شراكة دائمة مع الشعب الإثيوبي".