قال "أحمد الجويلي" الكاتب والباحث السياسي، إن التوعية هي أولى خطوات تحقيق الاستقرار الفعال على الأرض وليست مجرد نظرية المعرفة المجردة أو التوعية الإلكترونية الزائفة.
وأشار "الجويلي"، إلى أن دورات إعداد القادة من الدورات الجاذبة للشباب في الفترة الحالية وهي فرصة متميزة لاستقطاب الشباب الواعي ذو الفكر نحو خلق قاطرة بشرية جديدة للتوعية في كافة المجالات التي تمس المجتمع المصري بشكل مباشر وعلي رأسها "التوعية بمخاطر الأمن القومي".
وأضاف "الجويلي"، أن التعاون كان مثمراً مع كيان شبابي واعي، منظومة شباب العرب بقيادة الشاب عبد الله محمود حيث نجحوا في دعوة ما لا يقل عن 40 متدرب وفقاً للاجرائات الاحترازية وكانوا حقاً من خيرة من دربتهم علي الإطلاق، من حيث التفهم والوعي وادراك المسؤولية.
واختتم "الجويلي" أن أهم المعارك التي تقع علي عاتق الجميع في الفترة المقبلة على الإطلاق هي معركة الوعي الجمعي ومواجهة تحدي طمس الهوية المُعد بدقة لدي كبرى الأجهزة البحثية والأمنية في العالم لإخضاع الشعوب العربية وتوجيهها في اتجاه واحد يضر بمصالح بلادهم دون ان يشعروا ولذلك كنا نحن علي الموعد بإمكانياتنا الذاتية المتواضعة حتى تنتبه المؤسسات الرسمية لذلك الخطر وان كل ما يُتم تطبيقه حتى الأن مناقض للواقع وغير مُجدي.
والجدير بالذكر أن دورة إعداد القادة كانت بالتعاون مع منظومة شباب العرب وأكاديمية أبناء مصر وحاضر فيها السيد أحمد الجويلي والدكتور محمد والي والأستاذ عبد الله محمود والأستاذة آية عفيفي.