تشهد محافظة الإسكندرية، لعدة نوات متعددة خلال موسم فصل الشتاء، وفي ثالث يوم ل "نوة الكرم" يكون الطقس غير مستقر، يصاحبه انخفاض شديد في درجات الحرارة، وصل إلى حد الصقيع، مع نشاط للرياح الغربية، وتختلف مواعيدها بحسب التغيرات المناخية في كل عام على المحافظة.
حيث كثفت شركة الصرف الصحي، من استعداداتها لاستقبال "نوة الكرم"، من حيث جاهزية سيارات الشفط لسحب المياه المتراكمة في الشوارع، في أثناء نزول المياه، لمنع أي تجمعات في الشوارع، وتيسير حركة المرور، دون أي معوقات.
ورفعت محافظة الإسكندرية، حالة الاستعداد القصوى، لاستقبال: "نوة الكرم"، وانتشرت سيارات الصرف الصحي في شوارع الإسكندرية، من أجل تنظيف "الشنانيش" والمصبات.
معلومات عن "نوة الكرم":
- سميت نوة الكرم بهذا الاسم بسبب غزارة الأمطار التي تنتج عن هذه الموجة.
- مصطلح النوة يعبر عن ظاهرة مناخية يزداد فيها نشاط الرياح مع أمطار تتباين في شدتها
- نوة الكرم تأتي في موعد ثابت سنويا، فتبدأ في نهاية يناير وتستمر 7 أيام وهي الأطول على مدار العام.
- اتجاه نوة الفيضة الكبرى شمالية غربية وفق البحوث التي تجريها هيئات الأحوال الجوية.
- تسبب النوة ارتفاع في الأمواج ما يتعذر معه استمرار أعمال الملاحة البحرية والصيد وكل الأنشطة.
- تكون الرياح نشطة ومثيرة للرمال والأتربة مما يتسبب في اضطراب البحر المتوسط.
- يحذر خبراء الأرصاد المواطنين من هذه النوات نصحتهم بالتزام منازلهم مع شدتها وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وتعتبر الإسكندرية هي المحافظة الوحيدة في مصر التي تتعرض لهذه النوات، وتعود أسماء النوات إلى الصيادين الذين كانوا يتتبعونها للحفاظ على سلامتهم ولتحديد مواعيد رحلات الصيد والتي يكون البحر خلالها مناسبا للرحلات البحرية ومعرفة أوقات تعذر الصيد.
إقرأ أيضا..
المحافظات المصرية تحتفل باليوم الوطني للبيئة