قال الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، إن الأعشاب بها قيمة مهمة، وأغلب العقاقير، ولا سيما المضادة للسرطان، مستخلصة من الأعشاب بطريقة مُقننة، كما أن الأعشاب مُستخدمة منذ قدماء المصريين والهند والصين بنجاح شديد جدًا، وهو ما يلف الأنظار حول نوعية هذه الأعشاب، نظرا لأنها مواد فعالة.
وأضاف الدكتور أشرف عمر ، خلال برنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «MBC مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد علاج واضح وصريح لفيروس كورونا، ولذلك فإن باب الاجتهاد لابد أن يكون موجودا لإيجاد كل الوسائل المفيدة في قهر الوباء المنتشر في العالم.
وأشار إلى أنه بحث الفترة الماضية، ووجد أنه يوجد الكثير من الأعشاب تستخدم كمضادات للفيروس، خاصة أنها كان يستخدمها الجدود بصورة تقليدية، ومن الظاهر أن لها فعالية، وبعد مراجعة هذه الأعشاب تبين أنها تعمل بثلاث طرق مختلفة في الوقاية والعلاج من كورونا، وكمضاد للفيروس والالتهاب وتعديل خلل المناعة الذي يُحدثه الفيروس.
وأوضح أن هذه الأعشاب لها العديد من الأسماء متداولة بكثرة في الصين واليابان وشرق آسيا، ويوجد منها في مصر، منوها أن مصر بها ثروة قومية من الأعشاب في سيناء وللأسف غير مُستغلة، مؤكدا أن الحديث ليس عن اكتشافنا علاجا ضد كورونا، ولكن الأبحاث في مصر والصين واليابان والهند وبعض دول أوروبا وأمريكا، التي تمت على أعشاب بعينها، أقرت أن لها فاعلية على كورونا، منوها أن هذه الأبحاث منشورة، «أحنا بنتكلم بالعلم مش بالعطارة».
ولفت إلى أن طريقة استخدام هذه الأعشاب يكون عن طريق الأكل والشرب، كما يمكن دهان الكمامة بمواد عشبية آمنة لزيادة فاعلية الكمامة لدرجة عالية، أو يمكن عن طريق البخار، أو الرش، مؤكدا أن هذه الطرق من شأنها منع الإصابة بكورونا وتطهير الأماكن.
وأكد بأن العشب المستخدم في التبخير أو الرش يسمى «الكينا»، حيث تتحول الخلاصة الخاصة بها لزيوت، إضافة للكافور، وزيت القرفة، وزيت البيرجاموت، لافتا إلى أن هذه الزيوت من شانها زيادة المناعة، أما بالنسبة للأكل والشرب فيوجد مادة «الكريستين»، والتي تتواجد في البصل الأخضر والثوم الأخضر والتفاح الأخضر، والتي تقي من كورونا وتساعد على الشفاء السريع وتقلل من المضاعفات.