تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحانى والذى اطلق عليه البعض "الضاحك الباكى" لما تعرض له من صعوبات وازمات فى حياته ورغم من ذلك كان يرسم البسمة على وجوه جمهوره.
قصة رحيل نجيب الريحاني فقد عام 1949 بالمستشفى اليونانية بحي العباسية بالقاهرة، بعدما انتهى من تصوير أخرمشهد له فى فيلم "غزل البنات"، وكان قد أصيب "الريحانى" بمرض التيفود الذى أثر على صحة رئتيه وقلبه فتوجه للمستشفي وزاره كل فريق عمل فيلم " غزل البنات " ليلي مراد وأنور وجدي وسليمان نجيب ليطلب منهم الريحاني أن يكرروا زيارته فقد كان لديه توقع لنهاية حياته حتي أنه قال لأنور وجدي سيعرض فيلم " غزل البنات " دون أن أراه يا وجدي فقال له أنور وجدي : متقولش كده يا نجيب هتشوفه ، ولكن تحقق ما توقعه الريحاني فقد رحل قبل رؤيته لآخر أفلامه.
شارك الريحانى في بطولة العديد من الأدوار السينمائية من أبرزها "سلامة في خير" و"أبو حلموس" و"لعبة الست" و"سي عمر" و"أحمر شفايف" و"غزل البنات " وأثر أسلوب "الريحانى" فى التمثيل على العديد من الممثلين اللاحقين من بعده ومنهم "فؤاد المهندس" الذي اعترف بتأثير أُسلوب الريحاني عليه وعلى منهجه التمثيلى.