سيطرت حالة من الغضب على جماهير النادي الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد سيف زاهر عضو اتحاد الكرة السابق والإعلامي الشهير بسبب بنود أجندته التى ينفذها فى الوقت الحالي لضرب استقرار النادي الأهلي ومجلس إدارته لصالح صديقه المقرب محمود طاهر رئيس الأهلي السابق.
وترى جماهير الأهلي الغاضبة أن سيف زاهر، يسعي بقوة لزعزعة استقرار الأهلي بالترويج لأخبار مغلوطة وقيادة حملات ممنهجة لتعكير استقرار فريق الكرة ومجلس الإدارة.
وكانت البداية كانت مع ترويجه وجود مفاوضات مع الاهلي لاستعادة لاعب شهير "رمضان صبحي" وهو الأمر الغير صحيح بالمرة بالإضافة إلى تأكيده أمس وجود مفاوضات جس نبض من جانب بيراميدز للتفاوض مع حمدي فتحي لاعب الأهلي الذى يعد عنصر أساسي فى تشكيلة موسيماني المدير الفني.
سيف زاهر بدأ الحديث مؤخرًا عن عودة محمود طاهر رئيس الأهلي السابق إلى المشهد الرياضى من خلال تفكيره فى خوض انتخابات اتحاد الكرة وهو الأمر الذى سيكون مرتبط أيضًا بإمكانية عودة طاهر للمشهد داخل الساحة الرياضية ومن ثم العودة من جديد للحديث عن عودته إلى انتخابات الأهلي.
ويعلم جيدًا العلاقة القوية التى تربط سيف زاهر مع محمود طاهر الذى قام بتقديم كل سبل الدعم له فى الانتخابات الأخيرة التى خسرها طاهر وقائمته بالكامل أمام محمود الخطيب وقائمته التى اكتسحت انتخابات الاحمر الاخيرة.
سيف زاهر سبق وأن نفذ مخطط للهجوم على الأهلي وجماهيره فى يونيو المقبل بتعليمات يعلمها الجميع قبل أن يعود للإعتذار فى اليوم التالي مباشرة بعد تراجعه عن التصريحات فى ظل حالة الغضب الجماهيري الكبير التى انتابت جماهير الأهلي تجاه الإعلامي الشهير بعد تخطيه الخطوط الحمراء فى التعامل مع مؤسسة الأهلي وجماهيره العريضة.