لقيت عجوز مقيمة في دار لرعاية المسنين بالعاصمة البريطانية لندن مصرعها إثر تعرضها لاعتداء وحشي على يد نزيل آخر في دار الرعاية ذاتها، والذي اعتدى عليها بالضرب المبرح مستخدمًا "عكاز" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
ويواجه "ألكسندر روسون"، البالغ من العمر 62 عامًا، اتهامًا بقتل الضحية "إيلين دين" ذات الـ93 عامًا، وقد ارتكب جريمته في وقت سابق من الأسبوع الجاري بدار "فيلدسايد" لرعاية المسنين في منطقة "كاتفورد" الواقعة جنوب شرق لندن.
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الضحية تعرضت لاعتداء عنيف بالضرب في غرفتها، ونُقلت إلى مستشفى قريب في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، وأعلن الأطباء وفاتها في وقت لاحق.
وتسعى الشرطة للتوصل إلى ملابسات جريمة القتل التي أنهت حياة المسنة، في حين أن الدافع وراء الجريمة لا يزال غير واضح، خاصة في ظل عدم وجود تسجيلات وثقتها كاميرات المراقبة بدار المسنين للاعتداء.
وأفاد المدعي العام في القضية "بول جارفيس" خلال جلسة محاكمة عُقدت أمس بالمحكمة الجنائية المركزية في لندن، بأن الجاني "ألكسندر روسون" اتصل في الساعات الأولى من صباح يوم الرابع من يناير للعام الجاري بالشرطة من دار الرعاية الذي يقيم به، وسرعان ما تم التأكد من أن امرأة تُدعى السيدة "دين" والتي تقيم في الغرفة المجاورة أو في الجهة المقابلة له على سريرها مغطاة بالدماء إثر إصابتها بجروح خطيرة في الرأس.
وقرر القاضي إبقاء "روسون" قيد الاحتجاز وحدد تاريخ الـ25 من مارس المقبل لاستئناف المحاكمة، ولم يُكشف بعد عن كافة التفاصيل والملابسات المحيطة بالجريمة.