أثار انتحار شابة تركية أنهت تعليمها الجامعي، بسبب عدم إيجاد فرصة عمل، موجة من الغضب، خاصة أنها ليست الحالة الوحيدة من نوعها، وسط تردي الأوضاع بسبب سياسة النظام التركي.
وقارن نشطاء أتراك بين وضع الشابة التي انتهت حياتها بسبب الاكتئاب لعدم توظيفها بشهادتها الجامعية، وبين كبير مستشاري الرئيس رجب طيب أردوغان، " حمزة يرلي كايا " ،الذي يحمل شهادة ثانوية عامة مزورة، وكل مؤهلاتة أنه صديق ابن أردوغان.
وكانت الفتاة المنتحرة تخرجت من الجامعة عام 2014 بدرجة في تدريس العلوم الاجتماعية، ولم تستطع اجتياز امتحان اختيار الموظفين العموميين ليتم تعيينها.
وعلى النقيض تجد عضو مجلس إدارة بنك "وقف" الحكومي، حمزة يرلي كايا، المصارع الأولمبي السابق، يحصل على مرتب لا حد له.
وسبق وتم الكشف عن علاقة كبير مستشاري أردوغان بالجماعة الإرهابية التركية المعروفة منذ السبعينات باسم "جبهة المغيرين الإسلاميين الشرقيين العظمى".
وتقلد حمزة يرلي كايا عدة مناصب مهمة وحساسة، وعينه أردوغان، نائباً لوزير الشباب والرياضة، وفي 2015 أصبح مستشاراً رئيسياً لأردوغان، ثم عضواً في مجلس إدارة بنك "وقف"، ما أثار انتقادات شاسعة وواسعة من أحزاب المعارضة.