روت الناجية الأيزيدية شريهان رشو، تفاصيل استرقاقها، على يد داعشيين هي وشقيقها المعاق وجارتها.
وأوضحت شريهان أن 3 تجار رقيق كانوا أول من باعوهم في أسواق النخاسة بالعراق، بعد إجبارها و19 شابة أخرى على ارتداء ملابس غير محتشمة.
وأشارت إلى أنه تم اقتيادها إلى مزرعة كان يتملكها الداعشي أبو سعيد، وهو أول من اشتراها واغتصبها، قائلة: "حين علم بحملي، لكم بطني بحذائه العسكري لكمة قوية أجهضت الجنين بعدها، وكدت أن أفقد حياتي من شدة النزف".
وأضافت: "باعني أبو سعيد مرة أخرى لأبو عبد الله وأبو خطاب الجزراوي وبعدها لأبو أنس العراقي، لتنتهي بها صفقات البيع في منزل أبو ناصر الشامي كخادمة وعبدة جنس".
ولفتت إلى أن مالكها الأخير احتجزها في سجن "العقاب" الأثري والذي يقع تحت الأرض بين منطقتي كفرنبل والبارة في جبل الزاوية، وتشرف عليه وتديره الاستخبارات التركية.