قضت محكمة أرجنتينية بمنع حرق جثة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو أرماندو مارادونا، الذي توفي عن عمر ناهز الستين عامًا، في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، بسبب أزمة قلبية.
وبحسب شبكة “فوكس سبورت”، منعت محكمة في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس أسرة “مارادونا” من الشروع في حرق جثته، لاحتمالات الحاجة إلى تحليلات الحمض النووي، المتعلقة باختبار الأبوة.
وفي غضون ذلك، عُثر على صندوق كان في طي النسيان لفترة طويلة يضم المئات من المقتنيات التذكارية الخاصة بـ”مارادونا”، قد يشكل كنزًا لهواة جمع التحف أو نقطة صراع جديد على تِركته.
ويضم الصندوق، الذي كان في مخزن بضواحي بوينس آيرس، قمصانا موقعة من سيرجيو أجويرو ورونالدو نازاريو وهاري كين وخريستو ستويتشكوف بجانب كرات من أندية برشلونة ونابولي وبوكا جونيورز ولوحة معدنية مهداة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويحتوي الصندوق على قمصان ارتداها مارادونا وهدايا من زعماء سياسيين كان يكن لهم الإعجاب، ومن هذه الهدايا قميص البرازيل يحمل اسم “لولا” في الخلف في إشارة لرئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا، فضلًا عن خطاب من الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو.
وجذب صندوق بهذه القيمة اهتمام السلطات القضائية وذكر مصدر مقرب من عائلة مارادونا أن السلطات سجلت محتويات الصندوق، وقال المصدر “يوجد مفتاح واحد للصندوق وهو في حوزة السلطات القانونية”.
وقد تتسبب هذه الغنيمة في معارك قضائية بعد أن قدرت مجلة “فوربس” تركة مارادونا بأنها تتراوح بين عشرة ملايين و40 مليون دولار، في حين اعترف “مارادونا” بخمسة أبناء لكن يزعم ستة آخرون بأنهم من نسله.