اتُهمت أم وخطيبها بالقتل غير العمد بعد العثور على ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات ميتة داخل سيارة ساخنة في يوم حار.
قالت الشرطة إن الأم "لورا بلاك " البالغة من العمر 37 عامًا، وخطيبها "آرون هيل" 29 عامًا، تركا ابنتها الجميلة الصغيرة "رايلي روز بلاك" داخل سيارة "تويوتا برادو" في توقيت شديد الحرارة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقد ألقى القبض على الثنائي ومن المفترض أن يمثل أمام المحكمة للمحاسبة، وقالت الشرطة إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطفلة الصغيرة تركت داخل السيارة المقفلة معظم اليوم، وقد تم نقل "رايلي" إلى مستشفى جامعة "تاونسفيل" لكنها لم تصمد أمام الحرارة الشديدة والتي بلغت في المدينة 32.8 درجة مئوية في يوم الحادث وتوفيت على الفور.
فيما تسعى الأم "بلاك" للحصول على دعم المساعدة القانوني، وكلاهما رهن الحبس الاحتياطي، وقال الرقيب الأول "ديف مايلز" المحقق في وحدة حماية الطفل وحماية الطفل في تاونسفيل، إن الشرطة ما زالت تحقق في عدد من السيناريوهات المحتملة، قبل أن تضيف أن الوفاة كانت "مأساة يمكن تفاديها للغاية ومأساة مؤسفة".
وقال "تسخن السيارات بسرعة كبيرة وجسم الإنسان عرضة لتغيرات دراماتيكية في درجة الحرارة، وأفضل نصيحة يمكن أن نقدمها هي عدم ترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة في السيارات عندما تكون ثابتة، بدون تهوية، بدون تكييف هواء لهذه الأنواع من الأشياء، خاصة في المناطق الاستوائية".
ويعتبر هذا هو ثالث حادث من نوعه في ولاية كوينزلاند خلال عام، حيث توفي صبي يبلغ من العمر ثلاث سنوات في فبراير بعد أن تُرك في حافلة للرعاية النهارية في كيرنز، وفي نوفمبر2019 ، اتُهمت والدة "بريزبين كيري" والتي تدعى" آن كونلي" بالقتل بعد وفاة ابنتيها، اللتين تبلغان من العمر سنة وسنتين، في حادث مماثل.
فيما يتم إنقاذ أكثر من 5000 طفل كل عام في أستراليا بعد تركهم دون رقابة في السيارة، ويتعرض الأطفال الذين يُتركون في سيارات ساخنة لخطر الإصابة بضربة الشمس والجفاف والاختناق وتلف الأعضاء والموت، ويمكن أن يصل ارتفاع الجزء الداخلي من السيارة إلى 75 درجة، بغض النظر عما إذا كانت السيارة في الشمس أو تركت في الظل أم لا.