وصل جثمان الأسطورة دييجو مارادونا إلى القصر الرئاسي في بلاده، حيث سيسجى ليوم واحد حتى يتمكن أبناء بلده من إلقاء النظرة الأخيرة على أحد أعظم اللاعبين في كرة القدم، وأكثرهم إثارة للجدل.
وكان مارادونا فارق الحياة، الأربعاء، عن 60 عاما بعد الإعلان عن وفاته، ليغرق العالم بأسره في حزن عميق على أسطورة خالدة ترعرع الكثيرون على مشاهدتها.
وأعلن الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديس، فورًا الحداد لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يعلن أن الجثمان سيسجى ليوم واحد بدلا من ثلاثة كما كان مقررا سابقا في القصر الرئاسي، وتحديدًا خلال يوم الخميس بين الساعة السادسة صباحا والرابعة بعد الظهر في التوقيت المحلي نزولا عند رغبة العائلة.
وكانت زوجته السابقة كلاوديا فيافانيي، وابنتاهما دالما وجانينيا، وصلن إلى القصر الرئاسي قبل منتصف ليل الأربعاء الخميس، إضافة إلى العديد من اللاعبين الحاليين والسابقين، لاسيما زملائه الذين رفعوا معه كأس العالم في المكسيك عام 1986.
وكانت الجماهير قد بدأت بالوقوف في صفوف طويلة خارج القصر الرئاسي "كاسا روسادا"، لإلقاء التحية الأخيرة على الأسطورة.
وأفاد المحامي جون برويارد بأن نتائج التشريح الأولية تشير إلى أن سبب الوفاة هو "وذمة رئوية حادة ثانوية، وفشل قصور القلب المزمن".
سر إخفاء الأهلي إصابة أليو ديانج بكورونا
الأرصاد توجه رسالة تحذيريه لجماهير الأهلي والزمالك