كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، ملابسات غياب عجوز بالعمرانية، حيث تبين أن زوجته "عرفيا" ونجليها وراء اختفائه، حيث قاموا بخطفه ونقله إلى شقة بدمياط وقتله وإلقاء جثته وسط "الهيش" على مجرى النيل بدمياط.
ووفقًا لجهات التحقيق، تبين أن الجريمة جرت انتقاما من المجني عليه الذي كان متزوجا من الأم المتهمة عرفيا، وحصل منها على 150 ألف جنيه، وماطلها في رد المبلغ وأنهى علاقته بها، لذلك قررت الأسرة الانتقام، حيث احتجزوه في شقة بدمياط وكتموا أنفاسه حتى فارق الحياة وألقوا جثته في زراعات الهيش، على مجرى النيل بدمياط.
البداية كانت عندنا تلقى قسم شرطة العمرانية بلاغًا من مهندس 35 عاما، مُقيم بحدائق أكتوبر، بتلقيه اتصالا هاتفيا من أحد جيران والده بالمعاش 65 عاما، أبلغه خلاله باحتجاز والده بالشقة محل إقامته، فتحرك إلى الشقة لكنه لم يعثر عليه.
وتبين أن والد المُبلغ مُقيم بالشقة، والمستأجرة لـ"ربة منزل"، 54 سنة، والتى شوهدت أثناء خروجها من العقار رفقة نجليها سائق، 29 سنة، و25 سنة، جميعهم مُقيمون بمنطقة ساقية مكي بالجيزة، وبصحبتهم والد المُبلغ وانصرفوا جميعهم مستقلين سيارة ملاكي.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم بمحل إقامتهم، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا بقيامهم بقتل والد المُبلغ.
وقرر المتهمون بسابقة زواج المجني عليه من والدتهما عرفيًا منذ 5 سنوات، واقتراضه مبلغ 150 ألف جنيه منها، وتعثره في السداد، فقاما باحتجازه بالشقة محل الواقعة، واقتياده والتوجه به لدائرة قسم ثان دمياط وتعديا عليه بالضرب بقالب طوب على رأسه، ثم قاما بإيثاق يديه وقدميه باستخدام أفيز بلاستيكي.
وأضاف المتهمان أنهما قاما بكتم أنفاسه فأوديا بحياته، ثم تخلصا من جثته بإلقائها داخل منطقة نباتات هيش مجاورة لكورنيش النيل بدمياط، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق وقررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
قرأ أيضًأ..
عاجل.. مصدر أمني يكشف حقيقة انتشار وباء كورونا داخل السجون
العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا متفحمة في منزل عمها (التفاصيل)