أصدر الأمن اللبناني بيانا بشأن واقعة هروب عشرات السجناء من سجن بعبدا، ومقتل عدد من الفارين، بينما لا تزال عمليات المطاردة جارية للقبض على باقي الهاربين.
وقالت قوى الأمن الداخلي في لبنان إن 69 سجينًا أقدموا على الفرار في سجن بعبدا بقصر العدل، موضحة أنه تم توقيف 15 منهم، بينما سلم 4 أنفسهم، وقامت فضائية "الغد"، بعرض الصور الأولى لحادث فرار سجناء من سجن بعبدا في لبنان، ومقتل عدد منهم بعد اصطدام سيارة كان يستقلها بعضهم.
وأضافت السلطات اللبنانية في بيان أن حادث سير وقع في بلدة الحدث، حيث اصطدمت سيّارة من نوع نيسان بشجرة، واتضح أن عددًا من السجناء الفارّين كان على متنها بعد سلبها من سائقها.
وذكر البيان أن حادث السير أسفر عن وفاة 5 من السجناء وإصابة آخر، تتم معالجته في أحد المستشفيات.
وأوضح الأمن اللبناني أن التحريات والتحقيقات مكثفة، ولا تزال عمليات البحث جارية لإلقاء القبض على باقي السجناء الفارّين، وعددهم حتى الآن 44 هاربا.
وناشد الأمن الداخلي المواطنين الذين لديهم أي معلومة عن مكان تواجد أحد من الفارين، الاتصال على رقم النجدة 112، وأكد البيان أن كل مواطن يساهم في إعطاء أي معلومة يبقى أسمه طي الكتمان، وفقًا للقانون.
وطوقت القوى الأمنية اللبنانية، فجر السبت محيط قصر العدل في بعبدا والمنطقة المحيطة له في محاولة للبحث عن عدد من الفارين.
وحسب التقارير، أقدم عدد من السجناء في الساعات الأولى من فجر السبت على تحطيم ا الأبواب في سجن بعبدا والخروج من الزنزانات، كما تم الاعتداء على أحد عناصر الأمن.
وقال السياسي اللبناني آلان عون نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات وعضو "مجلس النواب" عن قضاء بعبدا، إنهم يتابعون الوضع على الأرض مع بلدية بعبدا والجيش والقوى الأمنية التي تعمل على ملاحقة الهاربين.
وأضاف أن عدد من السجناء الهاربين تم اعتقالهم ويجب فتح تحقيق لمعرفة سبب هذه الثغرة الأمنية الخطيرة.
في سياق آخر حذرت سلطات بلدية الحدث المواطنين بعد عملية الهروب، مطالبة إياهم بعدم فتح الباب لأي طارق.