نقلت قناة "روسيا اليوم" عن وكالة الصحة العامة الفرنسية في نشرة أصدرتها اليوم الجمعة أن البلاد تجاوزت ذروة الموجة الثانية من الجائحة، على الرغم من أن المؤشرات لا تزال على مستوى مرتفع.
من جانبه، حذر كبير المستشارين العلميين للحكومة، جان فرانسوا ديلفراسي، في حوار مع صحيفة "لوموند" اليوم، من أنه من السابق لأوانه الحديث عن تجاوز ذروة الموجة الثانية من كورونا في البلاد، على الرغم من أن بعض المؤشرات تدفع للاستنتاج بأن هذا قد حصل أو سيحصل قريبا في بعض المناطق.
وأبدى الأكاديمي في الوقت نفسه تفاؤله إزاء فرص ظهور لقاحات فعالة ضد الوباء في الأشهر القادمة، قائلا: "على الرغم من أن اللقاح لن يحل كافة المشاكل وسيكون 2021 عاما غير عادي، أرى ضوء في نهاية النفق".
ورجح ديلفراسي أن معدل الإصابات اليومية بكورونا في فرنسا لن يتراجع إلى أقل من خمسة آلاف بحلول نهاية العام الجاري، ولن يحدث ذلك بالتأكيد حتى نهاية نوفمبر، وهذا ما يهدف إليه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وشهدت فرنسا قفزة قياسية غير مسبوقة بأكثر من 86 ألف إصابة بكورونا خلال 24 ساعة في السابع من نوفمبر، وتراجع هذا المعدل حتى الآن إلى أقل من 30 ألف إصابة يوميا، لكن العدوى لا تزال تتفشى بوتائر تتجاوز بأضعاف ما يسعى إليه ماكرون.
واكتشف العلماء أن أحد الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المفاصل يظهر نتائج أولية واعدة لعلاج فيروس كورونا COVID-19 عند كبار السن.
وجد فريق دولي من العلماء أن عقار التهاب المفاصل baricitinib يبشر بالخير لزيادة بقاء كبار السن المصابين بـ COVID-19.
البحث الجديد، الذي ظهر في مجلة Science Advances ، يضع الأساس لتجارب عشوائية ذات شواهد أكبر لتأكيد النتائج الأولية.
وحسب الدراسة، إلى جانب تطوير لقاح فعال وآمن لـ SARS-CoV-2 ، يقوم العلماء أيضًا بتحديد العلاجات المحتملة التي قد تساعد في زيادة فرص البقاء على قيد الحياة للأشخاص الذين يصابون بـ COVID-19.
للقيام بذلك بسرعة ، تحول العلماء إلى الأدوية المتوفرة سابقًا ، متطلعين إلى إعادة توظيفها كعلاجات لـ COVID-19، نظرًا لأن هذه الأدوية حصلت بالفعل على الموافقة على الاستخدام ، فإن العديد من اختبارات السلامة التي ينطوي عليها تطوير دواء جديد ليست مطلوبة.
لتسريع العملية، استخدم العلماء أنظمة الذكاء الاصطناعي (AI) التي يمكنها تحليل هذه الأدوية بسرعة وتحديد ما إذا كان يمكن أن تكون علاجات فعالة لـ COVID-19.
أحد هذه الأدوية التي حددتها برامج الذكاء الاصطناعي في فبراير 2020 كان الباريتينيب، وهو دواء لالتهاب المفاصل الروماتويدي لدى البالغين.
حدد البرنامج هذا الدواء لأنه يحتوي على آليتين محتملتين للعمل. قد يقلل الأول من الالتهاب ، بينما قد يجعل الثاني من الصعب على الفيروس الوصول إلى خلايا الشخص.
منذ هذه النتائج الأولية ، تم استخدام الباريسيتينيب في الإعدادات السريرية لعلاج COVID-19، اعتمد العلماء الذين قاموا بهذه الدراسة على هذه البيانات السريرية الأولية وأجروا اختبارات معملية لتحديد مدى فعالية الدواء كعلاج.
وقدمت شركة فايزر الأمريكية وشريكتها شركة "بيونتيك" الألمانية طلبا عاجلا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للسماح باستخدام اللقاح الذي تعاونت الشركتين في تطويره ضد الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد - 19)، حتى يتم إعطائه للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة في الولايات المتحدة الأمريكية بحلول منتصف ديسمبر المقبل.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية الناطقة بالإنجليزية أن المملكة المتحدة كانت قد طلبت جرعات كافية لإعطائها لـ 20 مليون شخص، لكن اللقاح لم يتم الموافقة عليه حتى الآن من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا، إلا أن شركة "فايزر" أفادت في تصريحات أدلت بها للشبكة أنها لم تتقدم بطلب ترخيص في بريطانيا بعد.
وأشارت الشبكة إلى أن الشركتين ستسعيان إلى الحصول على تراخيص الموافقة الخاصة باستخدام اللقاح في بلدان أخرى حول العالم من بينها اليابان واستراليا وكندا.
يذكر أن شركة "فايزر" أعلنت، في التاسع من نوفمبر الجاري، أنها توصلت إلى لقاح ضد فيروس "كورونا" بالتعاون مع شركة "بيونتيك"، وذكرت الشركة أن اللقاح قد أثبت فاعليته بنسبة تصل إلى 90% بعد انتهاء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، كما أشادت منظمة الصحة العالمية باللقاح الجديد، معتبرة أنه "قد يغير مسار الوباء بشكل جذري".
صلاح والنني يغادران مصر على متن طائرة خاصة