في آخر مرة استضاف فيها أتلتيكو مدريد منافسه برشلونة في الدوري الإسباني، جلس ماركوس يورينتي على مقاعد البدلاء طيلة المباراة.
لكن في مواجهتهما غدا السبت، سيكون واحدا من أخطر لاعبي فريقه على مرمى برشلونة، بعد التحول الكبير من لاعب وسط مدافع احتياطي إلى مهاجم قادر على تغيير مباريات كبيرة لصالح أتلتيكو.
وأعلن يورينتي عن نفسه، عندما أحرز هدفين في الوقت الإضافي ليقود أتلتيكو للفوز 4-2 على ليفربول حامل اللقب، في ذلك الوقت في أنفيلد في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا في مارس.
وتحدث يورينتي عن كيف عمل المدرب دييجو سيميوني بعناية لتغيير مركزه ومساعدته على بداية قوية بهز الشباك في ظهوره الأول كمهاجم في التعادل 2-2 مع فالنسيا في فبراير.
وقال يورينتي: "حذرني قبلها بعدة أسابيع باحتمال أن ألعب في الأمام وأبلغني بالاستعداد:.
وأضاف: "جاءت اللحظة وسارت الأمور على ما يرام في المباراة وتطورت كثيرا منذ ذلك الحين".
وبعد ذلك بشهر واحد ترك يورينتي بصمة واضحة.
وتابع يورينتي الذي لعب والده باكو لأتلتيكو وريال مدريد بينما نال عم والده فرانشيسكو خينتو لقب كأس أوروبا ست مرات مع ريال مدريد "مباراة أنفيلد كانت نقطة التحول في مسيرتي، غيرت حياتي".
وواصل: "كانت مباراة استثنائية وربما أفضل ما لعبت على الإطلاق".
ويتذكر يورينتي الأداء الذي غير حياته في كل مرة يزور فيها والدته حيث أطلقت اسم أنفيلد على كلبها.
وأكمل: "والدتي أكبر داعمة لي، وتعاني كثيرا في كل مرة تشاهد مبارياتي وكانت سعيدة جدا لأجلي في ذلك اليوم، وترك الأمر تأثيره عليها".
واستطرد: "بعد تلك المباراة بشهر واحد جلبنا لها كلبا وكانت معجبة بتلك المباراة لذا أطلقت عليه اسم أنفيلد".
واعترف يورينتي، أنه شاهد تلك المباراة كثيرا خلال فترة العزل العام جراء جائحة فيروس كورونا، لكنه تألق هذا الموسم وأحرز أربعة أهداف وساهم في فوز أتلتيكو في خمس من أول سبع مباريات.
واستدعي يورينتي، لمنتخب إسبانيا لأول مرة الشهر الحالي وشارك مع الفريق في مواجهة هولندا الأسبوع الماضي.
وأتم: "لا يمكنك الاعتماد على مباراة واحدة، الأمور تغيرت منذ ذلك الوقت. اتخذت الخطوة التالية".
كلوب يكشف عن احتياجات ليفربول هذا الموسم في الدوري الإنجليزي
4 ضيوف جدد في المربع الذهبي لدوري الأمم الأوروبية