أعلن مُهاجم منتخب مصر وأولمبياكوس اليوناني احمد حسن كوكا، إصابته بـ فيروس كورونا المُستجد "كوفيد - 19"، عقب خوض مباراة الفراعنة أمام توجو.
وكتب كوكا عبر صفحته الرسمية بموقع الصور الشهير"انستجرام": "كما يعلم مُعظمكم، فقد ثبتت إصابتي بـ فيروس كوفيد.
وأضاف: "أنا بخير، شكرًا جزيلًا، على جميع رسائلكم الطيبة، سأعود أقوى قريبًا".
وقام نائب رئيس اللجنة الخماسية التي تدير الاتحاد المصري لكرة القدم، جمال محمد علي، بالرد على الاخبار المتداولة حول ادعاء نجم ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح، إصابته بفيروس كورونا للتهرب من خوض مباريات منتخب مصر.
وقال علي، لإصابة من عند ربنا، وأي إنسان معرض لهذا الفيروس اللعين، هل كريستيانو رونالدو عندما أصيب كان يحضر فرح، هذه عاداتنا وتقاليدنا، طبيعي أن (صلاح) كان سيحضر حفل زفاف أخيه، وساديو ماني أيضا أصيب بنفس الفيروس، خاصة وأنه تم تأجيل حفل الزفاف أكثر من مرة ليتناسب مع قدوم اللاعب صلاح".
واضاف خلال تصريحات تلفزيونية، صلاح سيعتزل في يوم من الأيام، وشقيقه هو من سيبقى له، ومهما تكون في موقع مسؤولية أنت تضحي من أجل فرح أشقائك، ولم يحدث أي لوم من اللجنة الخماسية له أو من الجهاز الفني، بالعكس كنا زعلانين وكنا نتمنى مشاركته، خاصة أنها رابع مباراة لم نشاهده في صفوفنا، حتى لو لم يشارك يسافر معنا من أجل الدعم النفسي لزملائه".وتعرض صلاح لحملة انتقادات اتهمته بالتهرب من مواجهتي توغو وادعاء الإصابة بـ"كوفيد-19"، وسبق لأحمد حسام "ميدو"، مهاجم منتخب مصر السابق، انتقاد صلاح، والاتحاد المصري في أزمة إصابته بفيروس كورونا، ورد نائب رئيس اللجنة الخماسية في الاتحاد على المنتقدين: "الشخص الذي يقول هذا الكلام مغرض، ولا ينبغي أن نقول ذلك نهائيا، ولا أعلم من أين أتى به، اللاعب كان يتدرب وجاهزا للمشاركة، وهو من أكثر اللاعبين التزاما".
وتابع" أرجو من أي شخص أن يتحرى الدقة قبل أن يقول أي خبر، هل محمد صلاح أو وكيله قال هذا الكلام، هذا الكلام يثير فتنة دون أي داع، هل يعقل صلاح الذي يلعب في قمة الدوري الإنجليزي أن يتهرب من مباراة لمنتخب بلده وبطريقة ادعاء المرض؟ هذا الكلام غير منطقي وعار تماما من الصحة، ويخجل أي إنسان يقول هذا الكلام".
وثبتت إصابة صلاح بفيروس كورونا أثناء وجوده مع منتخب مصر، دون أن يعاني من أي أعراض، ودخل في الحجر الصحي منذ يوم الجمعة الماضي.
وسيخضع صلاح لاختبار ثالث الخميس القادم، وإذا كانت النتيجة سلبية سيسمح له بالعودة إلى لندن للالتحاق بفريقه ليفربول.