سداسية إسبانيا تنسف جهود تجديد منتخب ألمانيا

الاربعاء 18 نوفمبر 2020 | 02:04 مساءً
كتب : أحمد عصام

ينفد الوقت أمام خطة ألمانيا لتجهيز تشكيلة مستعدة لبطولة أوروبا، مع إخفاق تغييرات المدرب يوايم لوف في ترك بصمة مؤثرة حتى الآن.

وجاءت الخسارة 6-صفر أمام إسبانيا يوم الثلاثاء، في أثقل هزيمة للألمان في حوالي 90 عاما لتضاعف من مشكلات الفريق الذي يعاني بالفعل في الأشهر الأخيرة.

ووصف لوف الخسارة بأنها "يوم كارثي"، لكن المدرب الذي يقضي عامه 14 في المنصب بات شاهدا على خروج فريقه من الدور الأول في بطولة للمرة الثالثة على التوالي.

وبعد الفوز بكأس العالم 2014، خرجت ألمانيا من دور المجموعات بعدها بأربع سنوات، ثم هبطت من القسم الأول في دوري الأمم بعد عدة أشهر بسبب الفشل في الفوز بأي مباراة، وبقيت في النهاية بعد تغيير في اللوائح.

وتسبب هذا الخروج في بدء إجراء تغييرات كبيرة حيث استبعد لوف مجموعة من اللاعبين الفائزين بكأس العالم مثل توماس مولر وجيروم بواتينج وماتس هوميلز وضم في المقابل عدة لاعبين شبان.

لكن الخسارة أمام إسبانيا تعني مجددا أن ألمانيا خرجت من دور المجموعات في دوري الأمم ولن تظهر في الدور قبل النهائي.

وقال لوف عن أداء بلاده أمام إسبانيا: "قلنا قبل المباراة إننا نثق في اللاعبين الموجودين بالتشكيلة وإننا في الطريق الصحيح، لكن رأينا أننا لا نتطور جيدا مثلما اعتقدنا".

وأضاف: "بعد الهدف الأول لم نعد نلعب بأي تنظيم، وكان هذا مدمرا... نسينا خطة اللعب وكنا نركض فقط داخل الملعب".

ومع زيادة الانتقادات ورفض لوف استدعاء بواتينج ومولر، الفائزين بخمسة ألقاب مع بايرن ميونخ هذا العام، وهوميلز أيضا، وجد مدرب ألمانيا نفسه في مأزق.

وستلعب ألمانيا مجددا في مارس قبل خوض مباريات ودية قبل انطلاق بطولة أوروبا في يونيو.

ومع توفر قاعدة كبيرة للاختيار، لكن دون وجود قوام أساسي، فإن عملية البناء التي بدأت في 2018 لا تزال بعيدة عن الاكتمال قبل سبعة أشهر من انطلاق البطولة القارية.

وشدد لوف: "لدي ثقة في لاعبي فريقي، الآن مسؤوليتنا هي التفكير في كل شيء واستجواب أنفسنا، علينا استخلاص النتائج السليمة".

قبل موقعة الأهلي.. شوبير يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك

بانون يصل القاهرة.. والأهلي يعلن موعد انضمامه للتدريبات