أعلنت بريطانيا، اليوم الجمعة، عن وفاة السفاح بيتر ساتكليف؛ الذي عرف إعلاميًا بسفاح يوركشير، متأثرًا بإصابته بكورونا؛ حيث رفض تلقي العلاج.
وكان السفاح الذي قتل أكثر من 13 امرأة يعاني من أمراض مختلفة بجانب فيروس كورونا؛ حيث كان يبلغ 74 عامًا.
ورصدت "ميرور" البريطانية في تقرير أبرز جرائم القتل التي ارتكبها بيتر، والتي تسببت في الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وقالت ميرور أن بيتر قتل عدد أكثر من النساء ولكن تمت محاكمته على 13 جريمة فقط؛ حيث كان يستهدف العاهرات على حد وصفه.
ومن بين الجرائم التي تورط بها ؛ جريمة قتل فيرا ميلوارد ،والتي تبلغ 40 عامًا ، وكانت أم لسبعة أطفال من مانشستر، وقتلها وهي ذاهبة لشراء سجائر؛ حيث ضربها على رأسها وطعنها عدة طعنات وألقى بجثتها في موقف سيارات.
وقتل أخرى تدعى إيرين ريتشاردسون وكانت تبلغ 28 عامًا؛ حيث ماتت إثر ضربًا مبرحًا باستخدام مطرقة، ثم شوه جثتها بسكين.
يذكر أنه شخّصت إصابة بيتر بانفصام الشخصية الارتيابي، حيث بقى في مصحة عقلية مدّة 30 عاماً قبل نقله إلى سجن في شمال شرق البلد.
في سياق أخر أصدرت المحكمة قرارها على تيو جيم هينج، صاحب الـ45 عامًا، بالإعدام شنقًا، بعد أن قتل زوجته الحامل تشونج باي شان، 39 عامًا، وابنته، بسبب مشاكل مالية، والنوم بجوار بجثتيهما لمدة أسبوع في سنغافورة.
ووفقًا لقناة "نيوز آسيا"، بعد أن قتل زوجته، التي كانت حاملاً في شهرها السادس، قرر "هينج" قتل ابنتهما، زي نينج، التي بكت خنقًا حتى الموت، وألقي القبض على الزوج بتهمتي قتل، وحكم عليه بالإعدام في 12نوفمبر.
وكشفت التفاصيل، أن الزوجة باي شان أساءت إلى زوجها أمام ابنتهما قبل أن يخنقها هينج بالمنشفة، وخنقها يديه، ثم وضع جثتي زوجته وابنته على السريرـ ونام بجانبهما لمدة سبعة أيام، وكان قد خطط لقتل نفسه من أجل “لم شمل الأسرة” في الموت، لكنه فشل على الرغم من المحاولات المتعددة للقيام بذلك.
وأشعل النار في الجثتين، وحاول أن يرقد بجانبها لكنه "خرج" بسبب الحرارة، وكشف النقاب عن الحادث عندما توجه صهر هينج إلى المنزل، بعد أن تغيبت أخته عن احتفالات رأس السنة الصينية المعتادة، ولم ترد على رسائله ومكالماته الهاتفية.
وذهب إلى الشرطة، وبدا هينج "مصدومًا" عندما فتح الباب للضباط، وأخبر صهره أن أخته ماتت.
في السابق، كان هينج يكسب حوالي 20000 دولار، سنغافوري شهريًا من العمل كوكيل عقاري كبير، ولكن مشاكل مالية بين الزوجين أدت إلى شجار متكرر بينهما، كما اشتبه في أن ابنته ليست ابنته بعد أن وجد زوجته مع رجل آخر في أكتوبر 2014.
لكن عندما فقد وظيفته، تراكمت عليه ديون القمار وفواتير بطاقات الائتمان والرسوم المدرسية لتعليم ابنته التي لم يكن قادرًا على دفعها واستمر في تأجيلها، حسبما استمعت المحكمة.
قال الادعاء إن هينج كذب على الشرطة والطبيب النفسي للدفاع لدعم الدفاع عن المسؤولية المنقوصة، ولكن المدعين أكدوا أن "هينج" احتفظ بقدرته العقلية في ذلك الوقت حيث كان بإمكانه وصف كيف أن زوجته وبخته بتفصيل كبير، وكذلك كيف قتل عائلته.
وقال محامو الدفاع، بقيادة يوجين تورايسينجام، إن هينج كان يعاني من اضطراب اكتئابي شديد وتم استفزازه بشكل خطير وفجائي، وطلبوا من المحكمة إدانة هنغ بارتكاب جريمة قتل لا ترقى إلى مرتبة القتل.
ورفض القاضي كنعان راميش، دفاع هينج عن الاستفزاز الخطير والمفاجئ، وأشار إلى أنه لم يستوف معايير الاضطراب الاكتئابي الكبير في وقت القتل، ولفت القاضي إلى عدة عوامل من بينها أداء عمل هينج، وقدرته على استحضار عدة أكاذيب بعد الحادث، والذي قال إنه "دليل على القدرة الإدراكية الذكية".
تم الحكم على هينج بأقصى عقوبة لارتكاب جريمة القتل في سنغافورة، وهي الإعدام، ويعتزم فريقه القانوني الاستئناف ضد الإدانة والحكم، كما واجه هينج تهمة ثالثة بالتسبب في وفاة الجنين، والتي تم سحبها بعد إدانتها يوم الخميس.
اقرأ ايضا..
الطب الشرعي ينتهي من أخذ عينات أسرتي ضحيتي "سفاح الجيزة"