بعد طلبها الطلاق لم يجد الزوج مفراَ من قتل زوجته بالسكين أمام أبنتهما البالغة من العمر 12 عاماَ.
سيطر الغضب على الزوج الغاضب "إيمرسون فيغيريدو" ودفعه لقتل زوجته "ناتاليا دا بايكساو" بينما كانت ابنتهما الصغيرة تحاول حماية والدتها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
بينما كانت الطفلة تحاول حماية والدتها وتقاوم أبيها، أخبرها الأب "فيغيريدو" صاحب الـ 42 سنة ، أنه إذا استمرت في إهانته، لا يحتاج شخص مثل هذا إلى العيش.
فقد ثار غضب "فيغيريدو" بعد أن قالت زوجته إنها تريد الطلاق، فما كان أمامه سوى أن يأخذ سكينًا ويطعنها أمام طفليهما، وعند القبض عليه والتحقيق معه أقر بأنه مذنب بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية.
حاولت ابنتهما بشجاعة إنهاء الاعتداء المروع، مما أعطى والدتها وقتًا للفرار، ولكن بشكل مأساوي ، تمكن القاتل من الإمساك بها في موقف للسيارات خارج منزلهم ، حيث هاجمها بسكين آخر انكسر بسبب قوة الاعتداء.
وقال مساعد المدعي العام جيفري ستريلتزين إن الخلاف قد تصاعد عندما ألقى الزوج والزوجة الخواتم على بعضهما البعض، وأضاف: "كان المتهم غاضبًا جدًا في تلك المرحلة، حيث قال الأطفال إنهم لم يروه أبدًا وهو غاضب بتلك الحالة الشنيعة".
كما هاجم"فيغيريدو" زوجته بأحذيتها ذات الكعب العالي قبل أن يمسك بسكين كان يطعنها مرارًا وتكرارًا، ليواجه الزوج بتلك الجريمة السجن 45 عامًا.