طالبت اللجنة العامة لتأمينات الرعاية الصحية بالاتحاد المصرى للتأمين، بمنح الوسطاء كود خاص كوسيط تأمين طبي من هيئة الرقابة المالية، ولا يسمح لأحد التعامل مع شركات التأمين في مجال التأمين الطبي دون هذا الكود، ولا يمنح الكود إلا بعد استيفاء الوسيط لشروط ومتطلبات الهيئة العامة للرقابة المالية من الحصول على شهادات معينة، أو دورات تدريبية أو درجة علمية لا يقل الوسيط عنها، وذلك بعد دراسة اللجنة لطبيعة سوق التأمين المصري، من حيث ثقافة الوسطاء وأنواع التأمين المختلفة والوعى التأميني للعملاء، وكذا العمولات ونسبها وسهولة تحصيلها، وكلها أمور تجعل من الصعوبة بمكان وجود وسطاء متخصصين بفرع معين من فروع التأمين ولا سيما في ظل الظروف المحيطة بسوق التأمين الطبي بمصر.
وأضاف أشرف عبد السلام كبير الأخصائيين الفنيين بالاتحاد المصرى للتأمين، أنه يجب تصحيح المفهوم الخاطئ والمنتشر في الوسط التأميني عن شركات HMOs " الرعاية الصحية " ، حيث إنه وطبقا للتعريف الصحيح لتلك المنشآت في البلاد التي تعمل بها، والتي أنشئت لأغراض محددة والتي يكون الأساس فيها هو تعيين بعض مقدمي الخدمة كموظفين لديها، أو التعاقد مع آخرين بمبلغ ثابت عن كل مشترك لتقديم الخدمات الطبية المطلوبة، بغض النظر عن قيمة الخدمة الطبية، وهذا الأسلوب أو الطريقة capitation fees (أي تحصيل مبلغ محدد نظير كل فرد في منظومه HMO )، أما ما يتم ممارسته في مصر في الوقت الحالي ويحمل نفس المسمى، فهو أشبه بما تمارسه شركات التأمين المصرية من تحمل للخطر، ولكن بصورة غير قانونية، وجارى تصحيح وضع هذه الشركات بقانون التامين الموحد الجديد.
وأشار عبد السلام إلى انتهاء اللجنة من استعراض البيانات الخاصة بالشركات، وتوصلت إلى أن نتائج فرع التأمين الطبي أفضل في شركات الحياة عنها في شركات الممتلكات، لذا توصى اللجنة بأهمية أن تقوم شركات تأمينات الممتلكات بإعادة النظر في التسعير والشروط العامة وجدول المزايا مع أهمية إعادة النظر في بند المصروفات العمومية وتكاليف الإنتاج وذلك حتى يتم تحسين النتائج.
موضوعات ذات صلة
التأمينات تبدأ صرف معاشات نوفمبر لمن تخلفوا عن الموعد
رئيس هيئة التأمينات: صرف أكثر من مليون ونص معاش مستحق