قال مركز إديسون للأبحاث، إن ترامب حصل على 49.6% وبايدن 49.2% بعد فرز 96% من الأصوات في ولاية جورجيا.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية سباق الانتخابات الرئاسية 2020 بين الرئيس الحالي "دونالد ترامب" الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، والمرشح الديمقراطي "جو بايدن" الذي اشتهر بعمله كنائب لرئيس البلاد السابق "باراك أوباما" لمدة ثماني سنوات.
وتعد هذه الانتخابات الرئاسية الأمريكية الـ59، ويقوم الناخبون بانتخاب رئيس جديد ونائب رئيس جديد من خلال الدائرة الانتخابية أو إعادة انتخاب المرشحين المنتهية ولايتهم.
وقالت شبكة CNN الأمريكية إن الجمهوريون يظلوا متأملين بالفوز فى ولايات رئيسية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأشارت الشبكة إلى أنه برغم استعداد الجمهوريين للانخراط فى سلسلة من الطعون القانونية بشأن الانتخابات، فإن آمالهم الحقيقية مرتبطة بإجمالى التصويت فى الولايات الرئيسة بنسلفانيا وجوروجيا وأريزونا.
ويعلم الجمهوريون جيدا، سواء داخل الحملة وخارجها أن هذا هو أكثر الطرق واقعية لتحقيق الانتصار وأن الدعاوى القضائية ومطالب إعادة عد الأصوات تعد أكثر بمثابة محاولة غير مضمونة فى انتخابات ربما تكون قد انتهت بالفعل.
ومع ذلك، لا يزال الحزب الجمهورى متفائلا بشأن فرصه فى الفوز بعدد الأصوات الفعلية. وبدأ فى دق ناقوس الخطر فى أريزونا التى كانت تعتبر ولاية ترامب مبكرا بعد أن بدا الشبكات التلفزيونية فى إعلان فوز بايدن وواصلت تحذير الصحفيين من أن الأرقام فى صالح ترامب. وإذا انقلبت ولاية أريزونا، فإنهم يعتقدون أن السباق فى متناول الرئيس.
ويامل العديد من الجمهوريين أن يستطيعوا القول أن الرئيس فاز الانتخابات بتقدمه بالمجمع الانتخابى بدلا من الأمل فى قلب النتائج من خلال الطعون القضائية.
وأعرب أحد النشطين الجمهوريين عن إحباطه من الشخصيات التى لجأت إليها الحملة لتقديم الطعون القانونية وقالوا إنها لا تخدم الرئيس. ومن بين هؤلاء عمدة نيويورك السابق وحليف ترامب ومحاميه الشخصى رودى جوليانى. وقال الناشط الجمهورى إنه لا يستطيع أن يفهم كيف يستمر جوليانى فى الظهور.
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة