اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الأمريكية والمتظاهرين في مدينة نيويورك، تطالب بفرز جميع الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وانطلقت مسيرات في مانهاتن أشهر مناطق نيويورك، وأمام منتزه واشنطن سكوير، حيث اشتبك الأمن مع المتظاهرين ممن قاموا بأعمال شغب وأشعلوا الحرائق، وألحقوا أضرارًا بالمدينة.
وقال الحساب الرسمي لشرطة مدينة نيويورك عبر "تويتر"، إنهم يدعمون حق كل فرد في التعبير عن رأيه، لكن إشعال الحرائق يعرض الآخرين للخطر ولن يتم التسامح معه.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام أمريكية ومتداولة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وقوع عمليات اعتقال كبيرة خلال المظاهرات.
ووقعت مناوشات بين المحتجين ورجال الشرطة، حيث تظهر المقاطع اعتداء الأمن على المحتجين ومنع آخرين من التصوير، بعد الشغب المستمر في المدينة.
وذكرت تقارير إعلامية أن المحتجون منهم أنصار للمرشح الديمقراطي جو بايدن وبعضهم ينتمي لحركة "انتيفا" المناهضة للعنصرية ذات الميول اليسارية والتي يتهمها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بإثارة الفوضى.
وتأتي الاحتجاجات بعد مطالبة حملة ترامب الانتخابية بوقف فرز الأصوات في عدد من الولايات الأمريكية، حيث حصل جو بايدن حتى الآن على 253 صوتا في المجمع الانتخابي، وفقا لشبكة "سي ان ان"، بينما حصل ترامب على 213 صوتا.
ولا يحتاج المرشحان للرئاسة الأمريكية إلى الفوز بالتصويت الشعبي فقط، وإنما يسعون للحصول على أغلبية في "المجمع الانتخابي" حي يتوزع الناخبون البالغ عددهم 538 في المجمع حسب عدد السكان بين الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا. ويجب أن يحصل المرشح على 270 صوتا انتخابيا على الأقل للفوز.