ألقت الشرطة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، القبض على رجل مسلح بسكين كبيرة (ساطور)، كان يتجول في منطقة بير لاشيز، وسط العاصمة باريس.
وأكد متحدث باسم الشرطة الفرنسية، أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على الرجل، بعد أن أبلغ بعض المارة الذين رأوه، الشرطة عن وجوده، حيث طوقت الشرطة المنطقة لفترة وجيزة، واعتقلته في غرفة بأحد الفنادق.
هجوم النمسا
وأخذت المعلومات تتوافر تدريجيا عن منفذ هجوم فيينا الإرهابي، الذي راح ضحيته 4 أشخاص على الأقل، فيما أصيب 16 آخرون.
ووفقا لمصادر ومعلومات أوليه فإن منفذ هجوم فيينا، الوحيد المعروف، سقط قتيلا إثر الهجوم، فيما بقي مسلح واحد على الأقل هاربا.
وقال وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، إن المهاجم، واسمه الأول "كارتين"، الذي قتلته الشرطة في الهجوم "إرهابي متشدد".
وأضاف نيهامر في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "شهدنا هجوما مساء أمس (الاثنين) من إرهابي واحد على الأقل"، ووصفه بأنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش.
وكان مسلحون هاجموا أمس الإثنين 6 مواقع في وسط فيينا، في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 شخصا على الأقل، بينما قتلت الشرطة أحد المسلحين.
ولا يزال مهاجما واحدا على الأقل طليقا بعد الهجوم، الذي وصفه المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، بأنه "هجوم إرهابي بغيض".
ومن المعلومات التي رشحت حتى الآن عن منفذ الهجوم القتيل أنه من أصل ألباني وعمره 20 عاما ووُلد ونشأ في فيينا، على حد قول رئيس تحرير صحيفة "فالتر" النمساوية في تغريدة له على تويتر.
وقال رئيس تحرير الصحيفة، فلوريان كلينك، إن منفذ هجوم فيينا معروف للمخابرات المحلية لأنه واحد من 90 إسلاميا نمساويا أرادوا السفر للقتال في سوريا.
وأضاف رئيس تحرير صحفية "فالتر" في تغريدته، دون أن يفصح عن مصدر معلوماته، أن المهاجم "كارتين إس." من "أصل ألباني"، مشيرا إلى أن أصل والديه من مقدونيا الشمالية.
وقال كلينك إن الشرطة لم تعتقد أن كارتين قادر على التخطيط لشن هجوم في فيينا.
يشار إلى أن عدد القتلى الذين سقطوا جراء الهجوم ارتفع إلى 4 أشخاص، اليوم الثلاثاء، بعد وفاة شخص رابع متأثرا بجروحه، بحسب وزارة الداخلية.
وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس "للأسف، توفي شخص جديد في المستشفى. وبهذا، يرتفع عدد ضحايا الهجوم إلى 4 هم رجلان وامرأتان".
اقرأ المزيد
بالرغم من حديث ماكرون معها.. فرنسا توجه ضربة قوية إلى قناة الجزيرة