دولة أوروبية تستعد لإجراءات أكثر صرامة لمواجهة كورونا

تستعد مدينة جنيف السويسرية لإجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا بعد تجاوز الإصابات فيه مستويات قياسية وبما يشمل إغلاق المحال.

ويستعد أصحاب المطاعم والمتاجر في جنيف للإغلاق تمشيا مع الإجراءات الجديدة لمكافحة كوفيد-19، بعدما اكتظ المستشفى الرئيسي في المدينة وبدأ الاستعداد لنقل المرضى جوا لمقاطعات أخرى أقل ازدحاما.

وتنوي جنيف المضي قدما إلى أبعد من ذلك حيث تتجاوز حالات الإصابة الجديدة بكورونا ألف حالة يوميا وهو أحد أعلى معدلات الإصابة من حيث الكثافة السكانية في أوروبا، إذ لا يتجاوز عدد سكان المقاطعة النصف مليون نسمة.

ومن المتوقع أن تعتمد مقاطعة نيوشاتل إجراءات مماثلة يوم الأربعاء.

وقررت المقاطعة عدم السماح بتجمع أكثر من خمسة أشخاص معا اعتبارا من الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش، وإن كانت المدارس ما تزال مفتوحة على خلاف إجراءات الربيع.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ومقرها جنيف، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أعلن أمس أنه عزل نفسه بعد مخالطته شخصا مصابا بفيروس كورونا المستجد.

وشهدت المدينة تجمعات لحشود المتسوقين في الشوارع للقيام بعمليات شراء في اللحظة الأخيرة قبل تطبيق إجراءات الإغلاق.

بينما نقلت وكالة رويترز عن مدير مستشفى جامعة جنيف، برتراند ليفرات، وصفه للوضع في المستشفى "مأساوي" وقال إنه يتوقع أن تبدأ قريبا عملية نقل مرضى كوفيد-19 باستخدام طائرات هليكوبتر.